فوجئ سكان العاصمة عدن صباح اليوم السبت بارتفاع اسعار الخبر بنسبة بلغت 25% بدون سابق انذار او اسباب معلنة، فبعد ان كان القرص الروتي بثلاثين ريالا يباع اليوم بالمخابز والافران من 40 ريالا.
يأتي ذلك بالتزامن مع فراغ تشهده المحافظة، بعد رحيل الحكومة ومغادرة المحافظ الى الخارج، وترك المدينة وسكانها يصارعون همومهم بمفردهم.
ويعاني سكان عدن والجنوب والمحافظات المحررة عموما من ارتفاع في الاسعار وانهيار في صرف العملة الوطنية، وتردي غير مسبوق في خدمة الكهرباء والماء.
وللسنة السادسة تواليا، تعجز الحكومة الشرعية وكذلك القوى المسيطرة على الارض بكل المحافظات في ضبط الاسعار وتوفير الخدمات.
وتاتي الجرعة الجديدة في اسعار الخبر بعد ايام قليلة على جرعة مماثلة في اسعار المحروقات، يتردد ان السلطات شريكة في تقاسم مردوداتها المالية.
وهل هلال العيد والحكومة عاجزة عن صرف مرتبات قطاع واسع من الموظفين، خصوصا الجنود والضباط في القوات المسلحة الذين استلموا قبل نحو شهر راتب شهر نوفمبر2020م.
وتشهد المدينة ارتفاعا موسميا في درجات الحرارة، جعل من حياة الناس اشبه بجحيم لا يطاق.
