ذكرياتي مع النعاش واحتفاظه بالسر

Saturday 22 May 2021 1:02 pm
ذكرياتي مع النعاش واحتفاظه بالسر

عمر بلفقيه

----------

طبعا كنا زملاء أنا و المغفور له بأذن الله الفقيد سامي نعاش و نلعب مع بعض مع التلال.

في موسم 78-79 مع المدرب أنور غفوري كنت أتفاءل بحجر مثل حجم الفتريه دائما بيدي و في مره سامي قال لي ليش يا عمر طول المباراة ماسك على أصابعك قلت له أتفاءل بهذا الحجر قال لي كيف لو طلب المدرب تغير الحارس قلت له الحارس ما يتغير و انت خليك التشاؤم قال لي أنت خليك الشعوذة حتى في يوم طلب مني كشكول المدرسة و حصل الحجر داخل الكشكول جاء ثاني يوم و قال لي هذا كثير قلت له هذا سر بيني و بينك أنا أتفاءل بهذا الحجر و سنأخذ البطولة بشرط لا تكشف السر و مره المباريات و التلال متصدر و في نهاية الموسم طلب المدرب أشراكي أساسي جاء الى سامي ذلحين كيف باتسوي قلت بايقع خير أدخلت الحجر في الشده حق سروالي وصلت النادي قال لي سامي فين الحجر قلت له هنا تحت السرة ضحك و المفاجأة طلب مني المدرب تغير بدلتي بي بدلت وجدي حلاوة بحكم أني أساسي قلت للمدرب عادي قال تحرك غيروا و كان بدلت الأساسي كلهاء زرقاء أيسداس

و تحركت و قام مع سامي و خرجنا الحجر و طرحتها في نفس المكان في شدة السروال تحت السرة .

كانت المباراة في خنفر فريق ضعيف و مع بداية المباراة أبحث عن الحجر ما حصلته فقدت تركيزي و كان أدائي سيئ للغاية وفي الضربة الركنية جاء سامي وقال لي عمر مالك مباراة سهلة و انت جالس تعصد قلت له أضعت الحجر قال لي الله خراجك من هذا الحجر ركز نحن فائزين ثلاثة صفر و أنت والحجر و الله باز حجر بأسقع رأسك به ركز على المباراة.

المهم انتهت المباراة و فاز التلال سته صفر و كنت أسواء واحد في الفريق و في الباص عندما تركيت بالكرسي حصلت الحجر دار الى ظهري . جاء سامي الى قال لي فزنا سته صفر وبلا حجر وأنت خلي الحجر ينفعك قلت له شوف الحجر قال لي فين حصلته قالت له دار الى ظهري قال الله خراجك من ذى الحجر لكن بصراحه أحتفظ به قصته قصه قلت له بكره راجع المعسكر قال شله معك ممكن يعطوك أجازه قلت له هذا له هدف أخر و ظل الحجر معي حتى حصل التلال على البطولة.

من صفحة الكاتب في فيسبوك