قال السياسي الجنوبي صالح شائف ، عضو هيئة الرئاسة في الدولة الجنوبية قبل عام 1990 ان حرب الخدمات ، حرب إجرامية بشعة مجردة من كل القيم.
ولفت شائف ان "الحرب يقودها متنفذون (وحدويون) منحطون وينفذها مجرمون حقيقيون ؛ وبدوافع سياسية قذرة وواضحة؛ تختزل طريق الوصول لمبتغاهم عبر تعذيب الناس وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق".
وقال شائف في تناولة له حول حرب الخدمات : "سيستمرون بتعذيبهم إن لم يتم التصدي لهم بإجراءات ومعالجات متكاملة فعالة ورادعة؛ وبصورة تتجاوز حدود ( الترقيع ) والجرعات المسكنة" ، مشيرا "لم يعد لدى الناس مخزونا من ( الصبر ) يمكن الإعتماد عليه ولا قدرة لهم على التحمل بعد الآن؛ والوقت ينفذ ولم تعد بعيدة تلك اللحظة التي قد يتفجر فيها غضبهم ضد الكل ودون تمييز؛ وهو ما تتمناه تلك القوى المعادية للجنوب وقضيته الوطنية؛ وتعمل بكل السبل المتاحة لها للوصول إلى حالة من الفوضى العارمة وتحديدا في العاصمة عدن".
وحذر صالح شائف من أن "بشاعة وقسوة معاناة الناس قد وصلت إلى ذروتها؛ وأفقدتهم كل سبل التروي والتفكير المنطقي والنظر إلى أبعد من لحظتهم المعاشة التي يريدون وبأقصى سرعة الخروج من دائرتها الجهنمية ولا شيء يهمهم أكثر من ذلك".
