مع بدء العد التنازلي لموعد انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية، تتجه الأنظار صوب الجيل الجديد من المديرين الفنيين الذين يخوضون المنافسات بحثًا عن كتابة أسمائهم بأحرف من الذهب داخل القارة العجوز وتقديم أوراق اعتمادهم في عالم "كبار المدربين"، من بينهم من كانوا لاعبين لامعين.
وتشهد منافسات يورو 2020، ظهور موسع لعدد لا بأس به من المدربين الذين لمعوا في التسعينيات والعقد الأول من الألفية الثالثة كلاعبين.
ويظهر في الكادر أندري شيفشينكو أفضل لاعبي العالم من قبل وهداف ميلان الإيطالي الذي يقود منتخب أوكرانيا في اليورو بعد نجاحه في الوصول إلى البطولة القارية بحثًا عن مقعد في دور الثمانية وصناعة جيل جديد من اللاعبين قادر في المستقبل على بلوغ منافسات المونديال.
ويبرز في المشهد اسم أخر وهو النجم البرتغالي الموهوب باولو سوزا هداف المنتخب البرتغالي في النصف الثاني من التسعينيات والذي لعب لعدة أندية أوروبية وهو أمل منتخب بولندا في بلوغ دور الثمانية على الأقل.
وتراهن هولندا على قائدها في الفترة بين عامي 1998، 2004 فرانك دي بور المدير الفني الحالي للطواحين في العودة للمنافسة على لقب بطل يورو وبلوغ المربع الذهبي على الأقل في سبيل استعادة البريق السابق.
ورغم تخطيه الخامسة والخمسين من عمره إلا أن هناك نجما كبيرا رابعا كان لاعبا دوليا كبيرا في صفوف كبرى أندية إيطاليا يلمع لأول مرة في عالم المنتخبات وهو روبرتو مانشيني المدير الفني الحالي لمنتخب ايطاليا الذي أعاد بناء الأوزوري من جديد وصعد بهم لنهائيات يورو 2021 وهو أمل إيطاليا في المنافسة على لقب بطل كأس الأمم الأوروبية.
