تستدل الأم الحامل على سلامة الجنين داخل رحمها من خلال الحركة المنتظمة التي يقوم بها، وتتحكم بها عدة عوامل وتختلف من وقت لآخر بالطبع، ولكن قبل أن يتحرك الجنين هل يمكن أن تكتشف الحامل توقف نمو الجنين؟، وهل يمكن أن يكون الخطر محيطاً بالجنين مثلاً والحامل لا تعرف سوى من أعراض يجب ملاحظتها؟
هذه الأسئلة الهامة التي تطرحها الحامل بسبب خوفها على جنينها كالآتي.
أسباب توقف نمو الجنين:
نقص التروية الدموية في المشيمة
خلل في المشيمة مما يؤدي لنقص التروية الدموية للجنين.
وجود مشاكل في الكلى لدى الحامل.
عندما تصاب الحامل بفقر الدم.
في حال معاناة الحامل من سكري الحمل.
ضغط الدم المنخفض والمرتفع، ويؤثر الضغط المنخفض أكثر على الجنين.
في حال الحمل بأكثر من جنين قد يموت أحدهما ويبقى الآخر.
ضغط دم الحامل وأثره على الجنين:
يؤثر انخفاض ضغط الدم الحامل على عمل المشيمة المسئولة عن تغذية الجنين، حيث يقلل من التروية الدموية.
يؤدي انخفاض ضغط دم الحامل لتعرض الأم لخطر الولادة المبكرة.
انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
تلف وتوقف بعض الأعضاء الداخلية للجنين.
في حالات متقدمة قد يحدث موت الجنين داخل الرحم.
أعراض توقف نمو الجنين:
النزف حيث قد يحدث النزف كدلالة على فشل الحمل.
ألم في الظهر؛ حيث يكون ألم الظهر أشد من المعتاد ويترافق مع أعراض أخرى مثل النزف.
زيادة شدة الوحم يعني أن الحمل ليس طبيعياً من الأساس مثل الحمل العنقودي، والحمل خارج الرحم.
وتوقف الوحم والغثيان فجأة في الشهور الأولى مما يعني توقف نمو الجنين.
انخفاض مستوى هرمون الحمل مما ينذر بالإجهاض.
ثبات وزن الحامل؛ رغم أنه من الطبيعي أن يزيد وزنها كل شهر بمعدل كيلوجرام تقريباً.
انخفاض مستوى الرحم وبالتالي يعني ذلك أن الجنين لا ينمو بصورة طبيعية، حيث يقيس الطبيب أو القابلة مستوى الحمل من عظمة العانة حتى أعلى مستوى الرحم.
أن يكون وزن الجنين في الرحم أقل بنسبة 10% مما هو متوقع بالنسبة لشهور الحمل؛ مما يعني أنه لا ينمو بصورة طبيعية.
