كشف وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، د. أحمد عوض بن مبارك، عن تقديمهم ملفا متكاملا إلى منظمة الأمم المتحدة يتضمن رفع العقوبات عن عائلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في إطار مساعي الشرعية اليمنية لتوحيد القوى في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك في مقال الكاتب والاعلامي اليمني، سام الغباري، بعنوان "وزير الخارجية اليمني: صنعاء كل شيء!" نشر في عدة وسائل إعلام محلية تحدث فيه عن تفاصيل لقاء جمعه مع وزير الخارجية بن مبارك في مكتبه في مبنى السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض.
ونقل الغباري عن بن مبارك القول: "بالنسبة لنا في الخارجية قدمنا إليهم (الامم المتحدة) ملفا متكاملا تضمن رفع العقوبات عنه، واستندنا إلى خطاب التعزية الذي أرسله فخامة الرئيس إلى السفير السابق"، في إشارة إلى أحمد علي عبدالله صالح الذي كان سفيرا لليمن لدى دولة الامارات.
واستدرك بن مبارك: "لكن الأمم المتحدة لديها آلياتها التي لا نستطيع تغييرها باعتبارنا لسنا عضوا بمجلس الأمن".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الشرعية اليمنية مع إسقاط العقوبات عن عائلة الرئيس الراحل علي صالح، قال بن مبارك: "بكل تأكيد".
وشدد وزير الخارجية لا يمني على ضرورة المساهمة في توحيد جبهة الشرعية الداخلية "فبقوتها أكون قويًا، وترى الدبلوماسية اليمانية أقوى"، حسب قوله، موضحا أن الشرعية اليمنية تعاني "من مشاريع وظيفية صغيرة تكونت خارج مفاهيم الدولة وأطرها".