لجأ مشجعو تشيلسي إلى وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم على أنتوني تايلور بعد فحصه القصير لنظام حكم الفيديو المساعد قبل طرد ريس جيمس في الشوط الأول ضد ليفربول ، مع مطالبات بمنعه من إدارة مباريات البلوز وحصد كل منهما 40 ألف توقيع.
وكان رجال توماس توخيل يتقدمون بنتيجة 1-0 قبل الاستراحة مباشرة في آنفيلد بفضل رأسية كاي هافرتز السابقة عندما أصابت تسديدة ساديو ماني جيمس الذي كان في المرمى وارتدت من فخذه الأيمن قبل أن يلامس ذراعه الأيمن كما ظهر بعد ذلك. التحرك تجاه الكرة بذراعه لإبعادها.
وبعد أن لوح تيلور باستكمال اللعب في البداية ، تم استدعاء تيلور إلى شاشة الملعب قبل اتخاذ قراره في غضون ثوانٍ ليغضب اللاعبين الزائرين لفترة طويلة بعد أن سجل محمد صلاح ركلة الجزاء بنجاح حيث شكك توخيل أيضًا في سرعة الفحص.
وفي مقابلته بعد المباراة بعد ما ثبت أنه تعادل مثير للإعجاب للندن في ظل هذه الظروف.
وتدعي إحدى الالتماسات التي تطالب بإسقاط تايلور أنه كان متحيزًا باستمرار كلما أدار مباراة تشيلسي وتشير بشكل مقلق إلى أن عزله من التحكيم في مباريات الفريق سيكون مفيدًا لسلامته ، بينما يقول الالتماس الآخر أن الصحة العقلية لمشجعي تشيلسي قد تأثرت بأداء الحكم.
وفي حين أنه من المقبول على نطاق واسع أن تايلور اتخذ القرار الصحيح بطرد جيمس وإعطاء ركلة جزاء نظرًا لأن ضرب الكرة بيده والتي منعت فرصة تسجيل هدف واضح ، إلا أن ذلك لم يمنع جماهير تشيلسي من التنفيس عن غضبهم عبر الإنترنت.
وكتب غراهام كلارك في تغريدة على تويتر: ’’لا ينبغي للرجل أن يلعب دوري الأحد’’.
وكتب أنانثان ثيناليبارامبيل: ’’أنتوني تايلور لديه أجندة ضد تشيلسي. يا له من حكم وقح !! لا ينبغي أن يُسمح له أبدًا بإدارة مباراة لتشيلسي مدى حياته’’.
وذهب ثيناليبارامبيل إلى قائمة المرات المختلفة التي ادعى فيها أن تايلور غض الطرف عن المخالفات التي ارتكبها خصوم تشيلسي في المباريات الماضية ، بما في ذلك أليكسيس سانشيز الذي تعامل مع الكرة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2017 وتم إنذار ماتيو كوفاسيتش بعد تعرضه لخطأ من ديلي آلي.
وأشار ميز هادزيتش إلى مقطع سيمبسون الشهير لأبراهام وهو يدخل مطعمًا ، ويعلق قبعته ثم يستدير ويخرج ، ويغرده مع التعليق: ’’أنتوني تايلور ينظر إلى شاشة الفيديو’’، جنبًا إلى جنب مع رمز تعبيري ضاحك
وكتب ليسيلو رولا: ’’أنتوني تايلور لم يشاهد حتى إعلان حكم الفيديو المساعد. فقط رمش في الشاشة وقررت أنها ركلة جزاء وبطاقة حمراء’’.
