التعاون الاسلامي تدين هجوم قاعدة العند وتدعو إلى وقف تزويد ميليشيا الحوثي بالسلاح

Monday 30 August 2021 4:45 pm
التعاون الاسلامي تدين هجوم قاعدة العند وتدعو إلى وقف تزويد ميليشيا الحوثي بالسلاح
----------
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج باليمن، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، على وقوف منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها للشعب اليمني والحكومة الشرعية لجمهورية اليمن حتى يحقق الأمن والاستقرار والازدهار، داعيا في الوقت ذاته إلى وقف تزويد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسلاح وضمان عدم انتهاك القرارات الأممية.
وعبّر الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب اليمن، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقال وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، د. قاسم بحيبح، اليوم الاثنين، على حسابه في "تويتر" إن "30 شهيدا و 106 مصابين منهم اصابات خطيرة هم ضحايا هجوم الحوثي الارهابي على قاعدة العند".
وقالت مصادر عسكرية حكومية إن 3 صواريخ باليستية حوثية انطلقت من منطقة الجند في تعد سقطت على قاعدة العند أثناء تجمع عسكري تدريبي لأفراد من قوات اللواء الثالث عمالقة.
وذكرت قناة "الحدث" نقلا عن القوات الحكومية أن "عامل استخباراتي مهم ساعد ميليشيا الحوثي في الاعتداء على قاعدة العند"، دون ان تورد مزيدا من التفاصيل.
وقبل الهجوم سربت ميليشيا الحوثي الانقلابية، في وقت مبكر الاحد، خبرا زعمت فيه قيام ضباط أمريكيين وسودانيين بتدريب قوات الحكومة اليمنية في قاعدة العند الجوية العسكرية بمحافظة لحج (جنوب اليمن) ما يؤكد مسؤوليتها عن الهجوم المميت الذي يعد الثاني من نوعه.
وفي يناير 2019 تعرضت قاعدة العند لهجوم مماثل شنته ميليشيا الحوثي، بطائرات مسيرة إيرانية الصنع، أسفر عن مقتل 4 وإصابة نحو 20، بينهم قيادات رفيعة في قوات الحكومة اليمنية.
وتعتبر قاعدة العند أكبر قاعدة جوية عسكرية في اليمن، بناها الاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وشهدت أهم المعارك والاشتباكات خلال حرب 1994 الأهلية، وفي 2015 كانت من أهم الجبهات المستعرة خلال الحرب الأهلية 2015.
وتحوي القاعدة مطارا حربيا، ومرابضا وورش صيانة واسعة للطائرات، ومخازن أسلحة محصنة بينها صواريخ سكود البالستية، ومساكن للضباط والطيارين، ومدارس ومراكز صحية، وقسماً لقوات مكافحة الإرهاب، وقسما مستقلا لخبراء أمريكيين كانوا يديرون منه غرفة عمليات الطائرات الأمريكية بدون طيار لاستهداف عناصر القاعدة في عدة محافظات يمنية.