ابرز تفاصيل وثائق هجمات الـ11 من سبتمبر التي رفعت عنها السرية

Sunday 12 September 2021 10:45 pm
ابرز تفاصيل وثائق هجمات الـ11 من سبتمبر التي رفعت عنها السرية
----------
نشر مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، في وقت متأخر من مساء السبت، أول وثيقة مرتبطة بتحقيقه في هجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وذلك بناء على أمر تنفيذي من الرئيس جو بايدن.
وكان أقارب الضحايا طالبوا الرئيس جو بايدن بإلغاء مراسم إحياء الذكرى العشرين للهجمات إن لم يقرر نزع السرية عن الوثائق التي تظهر الخلاصات التي وصل إليها المحققون الأمريكيون بشأن الهجمات.
وبحسب وكالة رويترز ”أظهرت الوثيقة _المؤلفة من 16 صفحة والمنقحة جزئيا_ اتصالات بين الخاطفين وسعوديين، لكنها لم تشر إلى دليل بشأن المزاعم حول تورط الحكومة السعودية في الهجمات التي أودت بحياة زهاء ثلاثة آلاف شخص“.
وكانت السفارة السعودية في واشنطن قالت في بيان يوم الثامن من سبتمبر/ أيلول إن المملكة تؤيد دوما الشفافية فيما يخص أحداث الـ11 من سبتمبر/ أيلول وترحب بنشر السلطات الأمريكية الوثائق المنزوع عنها السرية المرتبطة بالهجمات.
وأضافت السفارة ”كما كشفت التحقيقات السابقة ومنها لجنة الـ11 من سبتمبر، ونشر ما تسمى بالصفحات الثماني والعشرين، أنه لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيّا من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها“.
وأوضح البيان أن إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة ”أقرت بأن المملكة العربية السعودية أدانت واستنكرت بشكل ثابت الجرائم المؤسفة التي ارتكِبت ضد الولايات المتحدة، حليفتها وشريكتها المقربة“.
وأشار البيان إلى أن المملكة العربية السعودية ”تفتخر بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب، وإستراتيجياتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف في كل من المجال العام، وعلى الإنترنت“.
وأمس السبت قال رئيس لجنة التحقيق الأمريكية في هجمات الـ11 من سبتمبر، توماس كين، إنه وجد المزيد من المعلومات حول تورط إيراني محتمل في أحداث الـ11 من سبتمبر من العام 2001.
ونقلت عنه صحيفة ”غارديان“ البريطانية، في الذكرى العشرين للهجمات قوله، إن تقرير لجنة التحقيق لم يجد أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل شخصي تنظيم القاعدة.
وأضاف ”جميع الوثائق التي قرأتها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم أجد فيها أي شيء يشير إلى أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية.. لقد وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية“.