أكد مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني، أن فريقه ظهر بشكل آخر وقوة هجومية أكبر في الشوط الثاني الذي حول فيه تأخره بهدف إلى فوز 1-2 على خيتافي في الليجا.
وأشار إلى أن أي مدرب كان يمكن أن يخرج لويس سواريز من الملعب، بعدما لم يحالفه الحظ أمام المرمى في الشوط الأول، لكن الأوروجوياني تمكن من تسجيل هدفين، بعد الإبقاء عليه للنهاية داخل الملعب.
وقال: "كانت هناك أوقات في الملعب من قلة الضغط والديناميكية الهجومية، أعتقد أن الفريق ظهر في الشوط الثاني بشكل آخر، بقوة أكبر وديناميكية أكبر، وأكثر حسما".
وبرر سيميوني تراجع السجل التهديفي لفريقه في المباريات، مشيرا إلى أن "كونيا انضم للفريق منذ فترة قصيرة بعد مشاركته في الأولمبياد، وأنخل كوريا عاد قبل انطلاق الليجا مباشرة وقدم أداء طيبا في أول مبارتين، ثم ذهب 15 يوما مع المنتخب وعاد مرة أخرى. لويس سواريز كان آخر من جاء أيضا، وتأخر إعداده، وها قد عاد إلى ما كان عليه".
وتابع: "أنطوان جريزمان عاد إلى أتلتيكو وهو وضع يتيح له العودة لما كان عليه في الفريق. وجواو فليكس تعافى مؤخرا من إصابة الكاحل، ولم يتم الإعداد الجيد لكي يستطيع المنافسة. يجب أن تحدث الاستمرارية ويجب العمل والصبر، مثلما حدث اليوم. أي شخص كان ليقوم بإخراج سواريز... ولقد سجل هدفين".
وتحدث عن جريزمان قائلا "لقد كان متحمسا للغاية للعودة للفريق وهو في مرحلة التكيف على أتلتيكو الجديد غير المماثل للذي كان عليه حينما كان متواجدا، ولكننا محظوظين بتواجد جريزمان معنا وليس لدي شك في أنه سيؤدي مثلما ننتظر".
وأشار إلى أن الروخيبلانكوس "تغير" خلال المرحلة التي لعب فيها جريزمان في برشلونة".
