ألقى أولي جونار سولشاير انتقادًا لنجوم مانشستر يونايتد الذين يقضون وقتًا طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعد سولشاير من أنصار العادات القديمة والتي تربى عليها الجميع في جدران مانشستر يونايتد.
عندما اعتزل النرويجي في عام 2007 ، لم تكن وسائل التواصل الإجتماعي مثل إنستغرام وتويتر وفيسبوك منتشرة بشكل كبير.
وتواجد النرويجي في وقت لم تكن فيه وسائل التواصل الاجتماعي موجودة حقًا ، إلى حد كبير لأن التكنولوجيا لم تكن متاحة.
وكانت شركة نوكيا ما زالت تهيمن على خطوط المحمول ، حيث قامت بتحويل أكثر من 435 مليون وحدة ، بينما تخلفت شركة أبل عن 2.3 مليون فقط من المبيعات.
وبعد مرور 14 عامًا حتى يومنا هذا ، يمتلك جميع لاعبي كرة القدم هواتف محمولة ، ومعظمهم يمتلكون حسابًا واحدًا على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يكن سولشاير من المعجبين بهذا التطور.
وتطرق مدرب يونايتد إلى كراهيته للتكنولوجيا قبل مباراة الدور الثالث لكأس كاراباو ضد وست هام في مباراة يتوقع فيها عودة فيل جونز الذي طال انتظاره.
قال سولشاير لموقع مانشستر يونايتد الرسمي على الإنترنت: ’’لقد كان جونز مجتهدًا ومحترفًا للغاية ؛ بلا زخرفة ولا وسائل التواصل الاجتماعي وأنا من أنصار المدرسة القديمة’’.
وتابع: ’’أنا أحب اللاعبين من هذا القبيل. إنه يركز فقط على شيء واحد ويدير التحديات ويعود’’.
ويمكن تفسير تعليقات سولشاير على أنها انتقاد خفي لبعض لاعبي يونايتد الذين يقضون وقتًا طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعرض لاعب الوسط بول بوجبا لانتقادات في الماضي لتركيزه على أشياء خارج كرة القدم.
وبينما يستخدم جيسي لينجارد وسائل التواصل الاجتماعي لعرض شخصيته ، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة من المشجعين.
ولدى لينجارد أيضًا اهتمام كبير بالرياضات الإلكترونية ، وقد استحوذ العام الماضي على منظمة الرياضات الإلكترونية إي سبورت ومقرها المملكة المتحدة.
وفي الوقت نفسه ، يعد الثلاثي هاري ماجواير وجادون سانشو وبرونو فرنانديز هم مستخدمون منتظمون آخرون لوسائل التواصل الاجتماعي في فريق يونايتد على الرغم من عدم وجود شيء من خلال أدائهم يشير إلى أنها تعيقهم على أرض الملعب.
ويشترك الشياطين الحمر حاليًا في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزهم في أربع من مبارياتهم الخمس الأولى ، وتعادل وحيد بنتيجة 1-1 أمام ساوثامبتون.
