أشاد فابريس موامبا بلاعبي توتنهام على تصرفاتهم الإنسانية الرائعة بمجرد احتياج أحد المشجعين إلى علاج طبي عاجل خلال مباراة الأحد مع نيوكاسل.
وكان مدافع توتنهام سيرجيو ريغيلون أول من أدرك أن هناك خطأ ما وقام على الفور بتنبيه الحكم أندريه مارينر الذي أوقف المباراة.
واندفع زميله في الفريق إيريك داير إلى المنطقة الفنية وقام بطلب فريق الإسعاف ، قبل التأكد من أن جهاز إنعاش القلب قادر على شق طريقه عبر الملعب.
وأكدت خدمة إسعاف الشمال الشرقي في وقت لاحق أن الجهاز الذي استُخدم لمساعدة المشجع المصاب كان تابعًا لخدمة الإسعاف داخل الملعب.
ومع ذلك ، فإن إجراءات التفكير السريع لكل من ريغيلون وداير سمحت للمشجع بتلقي العناية الطبية التي يحتاجها في أسرع وقت ممكن.
ويعلم نجم بولتون وبرمنجهام السابق موامبا أكثر من غيره عن أهمية السرعة في مثل هذا الموقف المرعب.
وتعرض اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لأزمة قلبية في مارس 2012 خلال ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين بولتون وتوتنهام. توقف قلبه لمدة 78 دقيقة قبل أن يعود إلى الحياة.
ولجأ موابا لحسابه على تويتر للإشادة بأفعال لاعبي توتنهام وإبراز أهمية أجهزة تنظيم ضربات القلب في الملاعب ، قائلاً: ’’ مرة أخرى يظهر اليوم مدى أهمية وجود جهاز تنظيم ضربات القلب في مكان قريب ، وكيف تضمن الاستجابة السريعة للناس فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.’’.
وتابع: ’"آمل حقًا أن يتعافى الشخص بسرعة’’.
وقدم متحدث باسم إسعاف الشمال الشرقي تحديثا إيجابيا لحالة المشجع بعد المباراة.
وجاء في النص: ’"كان لدينا رجل ينهار في المنصة المجاورة لخط التماس’’.
وتابع: ’’بدأ أحد الجمهور عملية الإنعاش القلبي الرئوي وكان لدينا أحد أجهزة تنظيم ضربات القلب لدينا في مكان الحادث في غضون لحظات’’.
وأضاف: ’’قام موظفونا ، بدعم من سيارة إسعاف سانت جون ، بتوجيه صدمتين ونجحوا في إنعاشه’’.
