أكدت صاحبة الطائرة التي كانت تقل إيميليانو سالا من أجل الانضمام لنادي كارديف سيتي والتي تحطمت في البحر مما أسفر عن مقتل لاعب كرة القدم إنها كانت قد وجهت الأوامر لقائد الطائرة بعدم الإقلاع.
وقالت فاي كيلي إنها اشترت الطائرة من خلال شركة عائلتها بناءً على نصيحة ديفيد هندرسون في عام 2015 ، ومنذ ذلك الوقت أصبح هو المسؤول عن تشغيل الطائرة.
وتلقت هيئة المحلفين بلاغًا بأن هندرسون البالغ من العمر 67 عامًا ، والذي يحاكم في محكمة كارديف كراون بتهمة تعريض سلامة الطائرة للخطر كان مسؤولاً عن صيانة واستئجار طائرة بايبر ماليبو ذات المحرك الواحد ، واختيار الطيارين المناسبين.
وتحطمت الطائرة التي تقل سالا البالغ من العمر 28 عامًا والذي كان في طريقه للانتقال من نادي نانت الفرنسي إلى نادي كارديف سيتي لكرة القدم ، في القنال الإنجليزي في يناير 2019 ، مما أسفر عن مقتل المهاجم والطيار ديفيد إيبوتسون ، 59 عامًا.
وقالت السيدة كيلي لجلسة الاستماع يوم الأربعاء إنها أرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى هندرسون في 6 يوليو 2018 ، قائلة إن السيد إبوتسون يجب ألا يطير بالطائرة مرة أخرى بعد أن أبلغتها هيئة الطيران المدني بانتهاكين حدثا أثناء تواجده في الجو.
واكتشفت لاحقًا أن هندرسون استأجرت السيد إيبوتسون مرة أخرى ، وهذه المرة لقيادة رحلة تقل أختها بعد شهر ، في أغسطس 2018.
وقالت: في وقت لاحق من العام ، في أغسطس: ’’حاول الاتصال بي بينما كنت في إجازة. كان من المقرر أن يسافر بأختي في رحلة وكان سيقود نفسه’’.
وتابع: ’"اكتشفت بعد الحدث أنه غير متوفر وطلبت من ديفيد إيبوتسون السفر بدلاً منه’’.
وأضافت: ’"لقد سمح بحدوث ذلك بدون إذني’’.
وردًا على سؤال من محامي الدفاع ستيفن سبنس كيو سي عما إذا كانت قد حذرت هندرسون من تعيين السيد إيبوتسون مرة أخرى ، قالت: ’"لا. بقدر ما كنت أشعر بالقلق فقد أوضحت مشاعري أنه لا ينبغي أن يقود الطائرة’’.
واستمعت المحكمة بالفعل إلى أن السيد إيبوتسون، ولم يكن يحمل رخصة طيار تجاري ، ولم يُسمح له بالطيران ليلًا ، وأن تقييمه للطيران بايبر ماليبو قد انتهت صلاحيته.
وعلى الرغم من ذلك ، عندما لم يكن هندرسون متاحًا للسفر بالطائرة التي كانت تقل سالا بين نانت وكارديف في يناير لأنه كان بعيدًا مع زوجته في باريس ، استأجر السيد إيبوتسون مرة أخرى.
وسمع المحلفون أيضًا أنه بعد ساعات من الانهيار الليلي ، أرسل هندرسون رسالة إلى مهندس الطائرات ديفيد سميث يطلب منه التزام الصمتمضيفًا ضرورة توخي الحذر الشديد.
وقال سميث ، موظف في شركة إيسترين إير إكسكيوتف لصيانة الطائرات ، إنه علم ببعض المشكلات المتعلقة بالطائرة في 21 يناير قبل أن تعود من فرنسا إلى المملكة المتحدة وأصر على فحصها من قبل مهندس فرنسي.
