أكد عبد الحميد الخطيب، عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة السوري، أن نتائج المنتخب الأولمبي بالتصفيات الآسيوية مخيبة للآمال.
وأضاف الخطيب في حواره لكووورة أن اللجنة حلت الجهاز الفني والإداري، فيما كشف عن توقعاته لمواجهة العراق ضمن منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.. فإلى نص الحوار:
كيف تقيم نتائج المنتخب الأولمبي بالتصفيات الآسيوية؟
بكل تأكيد غير متوقعة ومخيبة للآمال، رغم عدم قوة مجموعتنا، التي تضم سريلانكا واليمن وقطر، أعتقد أن التعادل مع اليمن كان بداية الفشل، حين لا تفوز على اليمن فنحن لا نستحق التأهل بالنظر لفارق المستوى.
أداء المنتخب كان متقلبا ومحيرا، وبعد الخروج من التصفيات كان قرارنا كلجنة مؤقتة وبشكل فوري حل الجهاز الفني لأنه يتحمل كامل المسؤولية، لأنه من اختار الجهاز المساعد واللاعبين وطريقة اللعب.
ولكن أنتم من حافظتم على الجهاز الفني قبل الوصول للتصفيات في قطر؟
حين تسلمنا مهامنا بشكل رسمي، كانت بعثة المنتخب وصلت للدوحة، وكان من الصعب إجراء أي تعديل أو تغيير، بدورنا دعمنا المنتخب وكنا نتابعه بشكل يومي، ولكنه للأسف خذلنا.
وماذا عن المنتخب الأول؟
فور استلامنا المهام تواصلنا مع الجهاز الفني بقيادة نزار المحروس، وأكدنا له دعمنا الكبير وجاهزيتنا لأي طلب في سبيل تحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة، المنتخب الأول محط اهتمامنا ونتمنى أن يوفق في مباراته مع العراق في الحادي عشر من الشهر الحالي.
شخصياً أنا متفائل بتحقيق فوز سيعيد لنا أمل التأهل للملحق الآسيوي، مستوى المنتخب العراقي قريب جداً من مستوى منتخبنا والفوارق بسيطة.
وهل ستتم إقالة الجهاز الفني في حال الهزيمة أمام العراق؟
علينا أن نتحلى بالتفاؤل، ومن المبكر الحديث عن تغيير فني بالمنتخب الأول، وفي حال خسر مباراة العراق، سنعقد اجتماعا عاجلا يتم فيه مناقشة واقع المنتخب وكذلك بعد الجلوس مع الجهاز الفني الذي يدرك أهمية الفوز في مباراة العراق وكذلك خطف نقطة التعادل على الأقل أمام إيران.
كيف يمكن تطوير الكرة السورية؟
التطوير لا يمكن أن يحدث في يوم وليلة أو في شهور أو سنوات قليلة، التطوير يحتاج لوضع إستراتيجية بعيدة المدى، وتطوير الدوري المحلي، الذي يجب أن يقلص عدد فرقه وهو مهم للغاية، وعودة دوري الفئات العمرية واعتماد نقاطه بالصعود والهبوط، والأهم تأهيل المدربين ليكونوا قادرين على تطوير المهارات للاعبين الصغار واكتشاف إمكانياتهم وقدراتهم.
وماذا عن الملاعب؟
هي أساس التطوير، وهي مهمة المكتب التنفيذي وليس اتحاد الكرة، واعتقد أن فراس معلا، رئيس الاتحاد الرياضي العام، يبذل جهدا مضاعفا لتحسين الملاعب.
وكيف تبرر التأجيل المتكرر للدوري؟
لا شك أن تأجيل الدوري حالة سلبية، حيث يصيب المدربين واللاعبين والجمهور بالملل، ولكن التأجيل الأخير جاء بطلب من المدربين، وأتمنى ألا يكون هناك تأجيلات جديدة.
وماهي طموحات المنتخب السوري في بطولة كأس العرب؟
بكل تأكيد المشاركة مهمة ومفيدة، ونأمل في تحقيق نتائج جيدة وقوية تعيد الهيبة لنسور قاسيون، مجموعتنا صعبة ولكننا عازمون على تحقيق انتصارات مهمة، قد يغيب عن المنتخب لاعبين مهمين ومؤثرين لأن موعد البطولة خارج أيام الفيفا، ولذلك سيتم الاعتماد على لاعبي الدوري المحلي.