لم تصبح كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز لأصحاب القلوب الخادعة ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تفيض العاطفة والإحباط لإسعاد جاري نيفيل.
وكان مدافع مانشستر يونايتد السابق شديد الإثارة بعد التوترات بين مانشستر سيتي وتشيلسي ، أثناء فوز البلوز 3-1 خارج أرضه في 2016.
وكان التدخل السيئ بشكل مذهل من قبل سيرجيو أجويرو على ديفيد لويز حافزًا لمشاجرة مذهلة شارك فيها جميع اللاعبين على أرض الملعب.
وفي وسط قميص يسحب ونطح بين الرؤوس ، شوهد فرناندينيو في الأطراف وهو يمسك بسيسك فابريجاس من حلقه ويدفعه فوق لوحة إعلانية.
وبينما تم إلقاء الإدانات على المسابقة من اليسار واليمين والوسط ، ذهب نيفيل ضد التيار ، قائلاً إنه أحب ما رآه من الجانبين.
وقال نيفيل بعد المباراة: "لا يمكنني أن أحب تحدي أجويرو. لا أستطيع. لكن ما رأيته في النهاية ، وربما يكون من الخطأ قوله ، لقد أحببت ذلك".
وتابع: "الدوري الممتاز لن يعجبه واتحاد الكرة لن يعجبه. سيكون هناك حظر وغرامات وبقية ذلك لكني لا أريد أن أشعر بالملل".
وأضاف: "هؤلاء هم اللاعبون الذين يدافعون عن القميص وزملائهم في الفريق ويظهرون شغفًا بالقميص".
وأوضح: "عندما تكون هناك معالجة من هذا القبيل ، فإنك تتوقع من زملائك في الفريق أن يتدخلوا ومن ثم يتدخل اللاعبون الآخرون".
وأكمل: "ربما لا ينبغي أن أقول إنني أحببتها بالنظر إلى المنصب الذي أنا فيه ، لكنها فكرة مدروسة وسأقول نفس الشيء غدًا أيضًا".
تم منح كل من أغويرو وفيرناندينيو بطاقة حمراء ، بينما تم إشهار البطاقة الصفراء لكل من فابريغاس وناثينال شالوباه لمشاركتهم ؛ هذا الأخير لكونه شديد الحماس في مواجهة مع كليتشي إيهياناتشو.
وعندما لم يكن اللاعبون متشابكين في قمصان بعضهم البعض ، أو السقوط من فوق اللوحات الإعلانية ، أو الدخول في تحديات مليئة بالقدمين ، كانت هناك بعض كرة القدم الرائعة المعروضة في استاد الاتحاد.
ووضع جاري كاهيل هدفًا في مرماه لسيتي في المقدمة ، وضمنت أهداف دييغو كوستا وويليان وإيدن هازارد النقاط الثلاث لمدرب تشيلسي آنذاك أنطونيو كونتي.
ومع ذلك ، سيطرت الدراما في المراحل الختامية على عناوين الأخبار ، حيث تم تغريم كل من السيتي وتشيلسي بمبلغ 35000 جنيه إسترليني و 100000 جنيه إسترليني على التوالي.
واتُهم كلا الناديين بالفشل في ضمان تصرف لاعبيه بطريقة منظمة أو الامتناع عن السلوك الاستفزازي.
وكانت غرامة البلوز أكثر خطورة ، حيث كانت معركة الاتحاد هي المرة الخامسة التي يتم فيها إدانتهم بموجب التهمة المذكورة أعلاه.
ومع ذلك ، يعتقد نيفيل أن المسابقة أثارت ذكريات حنين للمسابقات الشرسة السابقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز ، ولا سيما المباريات الوحشية بين آرسنال ومانشستر يونايتد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقال نيفيل بحماس: "نعم ، الدوري الممتاز لديه صورة في جميع أنحاء العالم ، ولكن من ناحية أخرى ، أسمع باستمرار أن هناك نقصًا في الولاء وانعدام الشغف. حسنًا ، لقد رأيت البعض".
وتابع: "نتحدث عن الاشتباكات القديمة وهي تقريبا فولكلور. الناس يقولون، هل تتذكر اشتباك آرسنال ومان يونايتد في النفق؟"
وأضاف: "هذه اللحظات تجعل كرة القدم رائعة. هناك ما يكفي من المباريات العادية في العالم".
وأوضح: "لكنني سأعود إلى المنزل الليلة وأعتقد أنها كانت مباراة رائعة. سأتذكر هذه المواجهة. "
وواصل فريق كونتي الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة مذهلة ، فيما كان آخر انتصار للبلوز في الدوري.
