قام كريستيانو رونالدو بهدم بعض الأجزاء الغير قانونية في أحد منازله بالبرتغال وتبرع بالأنقاض للأسر المحتاجة.
وأوفى مهاجم مانشستر يونايتد بوعده بهدم كوخ في منزله وملحق بجوار ملعب تنس في القصر الواقع على ضفاف النهر بالقرب من منتجع جيريس في شمال البرتغال.
كما أن الطوب والمواد الأخرى التي تتركها الجرافات ستعطي حياة ثانية بعد تسليمها إلى السكان المحليين الذين يعيشون قس وضعية صعبة.
وأشاد مانويل تيبو ، عمدة تيراس دي بورو التي يشكل جيريس جزءًا منها ، بالنجم على أفعاله ، قائلاً للصحافة المحلية: "لقد كان قرارًا طوعيًا من كريستيانو رونالدو والذي يجب أن يكون نموذجًا لمالكي العقارات الآخرين في المنطقة".
وأُجبر بطل أولد ترافورد على هدم شرفة على سطح منزله في شقته في لشبونة في سبتمبر بعد تهديده باتخاذ إجراءات قانونية.
وفي الشهر الماضي ، ظهر أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات قد حصل على الماء الساخن مرة أخرى مع مخططين على منزل بقيمة 2.3 مليون جنيه إسترليني بالقرب من جيريس.
وأكد تيبو أن لاعب كرة القدم وافق على هدم ملعب التنس وملحقين بما في ذلك كوخ مدبرة المنزل بعد إعلان أنهما غير قانونيين.
وقال لوسائل إعلام محلية في ذلك الوقت: "قدم كريستيانو رونالدو مشروعًا إلينا للموافقة عليه وانتهى به الأمر ببناء عقار تم ترخيصه لاحقًا في المنطقة التي حصل فيها على تصريح ببنائه".
وتابع: "لكنه بنى أيضًا خارج المنطقة المسموح بها وعلى الرغم من أننا لا نتحدث عن أي شيء بهذه الأهمية ، إلا أنه غير قانوني".
ومن المتوقع أن يتم هدم ملعب التنس البالغ طوله 3200 قدمًا على الأرض في الأيام القليلة المقبلة حتى يتمكن الأب البالغ من العمر 36 عامًا من الالتزام بالموعد النهائي في مارس 2022 الذي التزم به للتخلص من المباني غير القانونية.
ومن المعروف أن كريستيانو قد باع العقار لزميله السابق في ريال مدريد بيبي قبل عامين.
ولكن محطة أر تي بي البرتغالية المحترمة اكتشفت مؤخرًا أنه لا يزال مسجلاً كمالك رسمي للقصر المترامي الأطراف في محمية بينيدا جيريس الوطنية المطلة على نهر كافادو الخلاب.
وبالإضافة إلى شقتين فاخرتين في لشبونة ، يمتلك مهاجم مانشستر يونايتد أيضًا مبنى سكني من سبعة طوابق يطل على المحيط الأطلسي في عاصمة ماديران فونشال حيث تعيش والدته وشقيقه وكذلك 4.8 مليون جنيه إسترليني في عقار حصن خارج مدريد يسمى لا فينكا.
ويمتلك كريستيانو أيضًا قصرًا جديدًا مبنيًا على قطعة أرض كبيرة في كوينتا دا مارينها على ما يسمى الريفييرا البرتغالية ، على بعد نصف ساعة من مطار لشبونة وعشر دقائق من وسط مدينة كاسكياس الساحلية.
واعترف أفضل هداف دولي على الإطلاق ، وشريكته جورجينا رودريغيز اللذان يتوقعان إنجاب توأم ، بالهزيمة في سبتمبر على شرفة المراقبة المثيرة للجدل في شقته البالغ قيمتها 6.5 مليون جنيه إسترليني في لشبونة. وتعهد المهندس المعماري لتصميم مبنى سكني في لشبونة بمقاضاته ما لم يقم بإزالته.
واتهم خوسيه ماتيوس رونالدو بإهانة عمله في هجوم مذهل على مهاجم يوفنتوس السابق حيث أعلن رؤساء التخطيط عن تحقيق في مايو بعد فترة وجيزة من الكشف عن وجود شرفة المراقبة.
ودخلت شقيقة كريستيانو الكبرى إلما أفيرو في جدل التخطيط في مرحلة ما من خلال وصف السيد ماتيوس بأنه يعاني من التخلف العقلي في دفاع مذهل عن شقيقها
