في لمحة خاطفة على الأسواق والسوبرات والمحلات التجارية في عموم مديريات عدن اليوم أشتدت الأسعار وتيرتها للتصاعد الجنوني في كل السلع واصبحت تباع باسعارها الخيالية السابقة مع صمت مطبق من الجهات المعنية للجم جشع التجار وملاك المحلات والبقالات والمطاعم.
وجد المواطن كل شئ عاد لطبيعته السابقة الأرز والدقيق والألبان حتى حفاظات الأطفال والنساء لم تسلم من عبث الارتفاع لاسعارها.
مواطنون متسوقون أكدوا لكريتر سكاي أن الأسعار كلها ارتفعت كما كان سعر السعودي في السابق، حينها 470 للريال اليمني وواصلوا القول : سنظل نكابد مرارة الحياة والعيش بكرامة وشرف بسبب الصيارفة يليهم التجار والجشع المخيف لهم وصمت مكاتب الصناعة والتجارة ومامورى المديريات أمام هذا الاستهتار المفتعل لقوت المواطن وسرقة أمواله من جيبه دون رحمة أو شفقه حيث لازالت أسعار صرف العملات في تذبذب ولم تصل إلى مستوى المقارنة في الصرف حاليا وسابقا واليوم للريال السعودي الذي لم يتعد صرفه ال(315) ريال يمني.
