يستضيف البيت الابيض، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم 31 يناير لإجراء محادثات مع الرئيس جو بايدن تتناول العديد من القضايا منها أمن الطاقة العالمي، وسط مخاوف بشأن إمدادات الغاز إلى أوروبا.
وتعد زيارة الشيخ تميم، الأولى إلى للولايات المتحدة منذ تولى بايدن السلطة قبل عام، وفي وقت تبحث فيه واشنطن مع الدول والشركات المنتجة للطاقة تحويلا محتملا للإمدادات إلى أوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع ذكرت أنه طلب عدم الكشف عن اسمه القول إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ناقش الأمر مع وزير خارجية قطر، وهي منتج رئيسي للغاز الطبيعي المسال في العالم، في اتصال هاتفي يوم الاثنين".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان إن اجتماع الشيخ تميم مع بايدن سيتيح للزعيمين فرصة لمناقشة "ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية".
وأضافت ساكي أن من بين القضايا الأخرى "تعزيز الأمن والازدهار في الخليج وفي منطقة الشرق الأوسط بوجه عام" و"دعم شعب أفغانستان".
وتشعر واشنطن بالقلق من غزو روسي محتمل لأوكرانيا، وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية وأوروبية على موسكو، فيما قد يدفع موسكو إلى وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا. وتنفي روسيا التخطيط لمهاجمة أوكرانيا.
وإمدادات الغاز العالمية شحيحة بالفعل وشحنات شركة (قطر للطاقة) مقيدة بعقود توريد طويلة الأجل لا يمكن للشركة كسرها بسهولة.
وقال مصدران مطلعان إن من المتوقع أن يبحث الشيخ تميم وبايدن أيضا جهود القوى العالمية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، التي تربطها بالدوحة علاقات، فضلا عن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن، بحسب "رويترز".
