كان يوم أمس هو اليوم الأكثر خصوصية لجناح هوسبيتالت، أداما تراوري ، الذي عاد إلى كامب نو بعد سبع سنوات برفقة والديه وشقيقيه، وذلك بعد ظهوره الأول في غرناطة في عام 2013.
ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أنه بعد يوم ظهوره الأول مع الفريق الأول في 23 نوفمبر 2013 في غرناطة ، عندما حل مكان نيمار في الدقيقة 83، كان أمس هو اليوم الأكثر خصوصية لأداما تراوري في مسيرته الرياضية.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه بعد سبع سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز - أولاً في أستون فيلا (2015-2017) ، ثم في ميدلسبره (2016-18) وأخيراً في ولفرهامبتون (2018-22) ، النادي الذي لا يزال ينتمي إليه، استمتع الدولي الإسباني في كل لحظة من عرضه عند عودته إلى المنزل. بعد 11 عامًا في الأكاديمية ، وبعد تدريب مهني مكثف في إنجلترا ، حيث اكتسب حجمًا ، وعرف كرة قدم أخرى غير كرة القدم النقابية لبرشلونة وتعلم لغة جديدة ، يعود الدولي الإسباني إلى كامب نو بهدف العودة الفرح إلى النادي الكتالوني والتأكد من أن عودته ليست فقط لمدة خمسة أشهر من الإعارة ، بل أن تصبح دائمة في نادي حياته.
ولد أداما على بعد أمتار قليلة من كامب نو - أنجبت والدته في لا ماتيرنيتات منذ 26 عامًا - ، وقد استمتع بكل لحظة في عرضه التقديمي. قبل أخذ الكلمة ، استقبل الكاتالوني ، واحدًا تلو الآخر ، كل فرد من أفراد عائلته وأصدقائه ، الذين احتلوا الصفوف الثلاثة الأولى.
أراد أداما ، المألوف جدًا ، مشاركة يومه الكبير مع أولئك الذين كانوا يدعمونه خلال هذه السنوات السبع التي كان فيها بعيدًا عن منزله.
شكر الرئيس خوان لابورتا أداما في أكثر من مناسبة على الجهد الذي بذله لارتداء زي لاعب برشلونة ، مدركًا الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها كيان برشلونة.، كما وضعه كمثال للالتزام والمشاركة ، على عكس ما فعله عثمان ديمبيلي ، حتى أنه فتح باب الخروج في شكل إنهاء العقد.
يعلم اللاعب أن يعلم أن برشلونة بحاجة إليه وإلى جميع اللاعبين الجدد لتحدي دخول دوري الأبطال ويريد أن يكون على مستوى المهمة.
