أجرى اتحاد كرة القدم اتصالات مع المدرب الحالي لدربي كاونتي واين روني بعد أن اعترف بارتداء أزرار طويلة في مباراة ضد تشيلسي قبل 16 عامًا ، بقصد إيذاء شخص ما.
واعترف نجم إنجلترا السابق بأن خسارة مانشستر يونايتد اللقب أمام تشيلسي البطل في عام 2006 جعله يشعر بالإحباط الشديد لدرجة أنه غيّر عن قصد طول مربطه عندما التقى الفريقان في نهاية الموسم.
ونتيجة لذلك ، قال اتحاد كرة القدم إنهم سيحققون في ادعاء روني بشكل أكبر وقد اتصلوا بالفعل بمدرب ديربي وفقًا لاتلتيك.
ووقع الحادث عندما قام يونايتد برحلة إلى غرب لندن وهو يعلم أن أي شيء أقل من فوز الشياطين الحمر من شأنه أن يمنح تشيلسي لقبه الثاني على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان البلوز حارًا جدًا في التعامل معه وأثار أعمال شغب ضد يونايتد ، الذي خسر 3-0 في يوم شابه تدخل روني الخطير على لاعب تشيلسي القوي جون تيري.
وقال روني: "كنت أرتدي دائمًا الأزرار البلاستيكية القديمة ذات الطرف المعدني ، وبالنسبة لتلك المباراة ، قمت بتغييرها إلى دبابيس معدنية كبيرة وطويلة ، أقصى طول يمكن أن تحصل عليه لأنني أردت محاولة إيذاء شخص ما".
وتابع: "لقد فعلت ذلك ، لأن جون تيري غادر الملعب على عكازين. تركت حفرة في قدمه ثم وقعت عليه قميصي بعد المباراة وبعد بضعة أسابيع أرسلته إليه".
وأضاف: "إذا نظرت إلى الصور بعد المباراة ، فإن جون تييري يحتفل لكنه على عكازين من هذا التدخل".
وأوضح: "علمنا أنه إذا فاز تشيلسي ، فقد فاز بالدوري في ذلك اليوم ، لكنك كنت تعلم أنهم سيفوزون لأنك قد تشعر أنهم كانوا فريقًا أفضل في ذلك الوقت".
وأكمل: "لقد كان الإحباط أكثر من ذلك الوقت. كان جوزيه مورينيو هناك ، جون تييري ، لامبارد وكان لديهم فريق رائع".
وتابع: "كنت أعلم أنه سيصل إلي ، وأنه يمكنني الغليان وكان ذلك بمثابة حماية لنفسي تقريبًا ولكن أيضًا شعور بأنه إذا لم تتمكن من الفوز ، فلا تدعهم يستمتعون به بقدر ما يريدون."
ومن الواضح أنه لا يوجد عداء بين روني وتيري في الوقت الحاضر ، مع انتقال الأخير إلى تويتر للرد مازحًا على الادعاءات.
وكتب قائد تشيلسي السابق: "روني، هل هذا عندما تركت حفرة في قدمي؟".
ويذكر نفس التقرير الرياضي كيف طلب الاتحاد الإنجليزي من روني تقديم ملاحظاته الخاصة حول الادعاءات المعنية.
ومن المفارقات أن روني عانى من إصابة خطيرة في وقت لاحق في نفس المباراة التي كادت تقضي على فرصه في الظهور في كأس العالم 2006 في ألمانيا.
