شعر مشجعو كرة القدم بالحيرة عندما قررت تقنية حكم الفيديو المساعد عدم منح إيفرتون ركلة جزاء بعد لمسة يد من لاعب وسط مانشستر سيتي رودري.
وكشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز الآن عن سبب عدم اعتبار الواقعة ركلة جزاء ، بعد أن غضب مدرب إيفرتون فرانك لامبارد من أن ابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات التي كانت ترى ذلك.
وتمسك كريس كافانا ، القائم بأعمال حكم الفيديو المساعد في المباراة ، بقرار بول تيرني على أرض الملعب بعدم معاقبة رودري ، دون أن يطلب من الأخير استشارة المراقب الجانبي.
ومنذ ذلك الحين ، أوضحت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن القرار كان قائما لأنه كان هناك، وليس هناك دليل كاف لإثبات بشكل قاطع أنها كانت لمسة يد".
وتوقع لامبارد بعد المباراة أن يكون هناك بيان من المسؤولين بالبريميرليغ.
وعلى الرغم من إصرار أسطورة تشيلسي على أن هذا لن يعني شيئًا بعد أن حُرم التوفيز المهدد بالهبوط من فرصة للحصول على ركلة جزاء في وقت متأخر.
وغضب لامبارد بعد المباراة وقال: "سأنتظر البيان أو الاعتذار الذي يقدمونه عندما تسوء الأمور ، لكن ذلك لن يعني شيئًا".
وتابع: "كنت هادئًا ، لم أكن أصرخ في في وجه تيرني، لقد أردت أن أعرف ما إذا كان هناك لمسة يد وقبل لي لا".
.كما انتقد لامبارد الحكم ووصفه بأنه غير كفء حيث بقي فريقه في المركز 17 في الجدول ، ومركز واحد ونقطة واحدة فوق منطقة الهبوط.
وقال غاضبًا: "لدي ابنة تبلغ من العمر ثلاث سنوات في المنزل يمكنها أن تقول لك إن اللعبة تستوجب ركلة جزاء".
وتابع: "إالأمر غير عادل في كل الأحوال وإن لم يكن كذلك فأحتاج إلى شخص يفسر لي ما حدث."
ويعني القرار أن هدف فيل فودين قبل عشر دقائق من نهاية الوقت قد ضمن ثلاث نقاط حيوية لمانشستر سيتي في سباق اللقب.
وبينما خسر إيفرتون ما كان يمكن أن يكون نقطة حاسمة في المعركة ضد الهبوط.
وتقدم فريق بيب جوارديولا بفارق ست نقاط عن منافسه ليفربول ، الذي يخوض المباراة النهائية لكأس كاراباو ضد تشيلسي اليوم.
