ابرز ما رد في كلمة امين عام مجلس التعاون الخليجي في افتتاح مشاورات الرياض

Wednesday 30 March 2022 11:15 pm
ابرز ما رد في كلمة امين عام مجلس التعاون الخليجي في افتتاح مشاورات الرياض
----------
نايف الحجرف: لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن لا حل إلا الحل السلمي وان الحرب وسنواته السبع الشداد بكل ما تحمله الكلمة من معنى "الشدة" لا يمكن ان تحقق الامن والاستقرار المنشود. ولعل مشاوراتكم تؤسس لعام فيه يغاث الناس.
نايف الحجرف: المشاورات اليمنية اليمنية بمحاورها الستة؛ السياسي، الاقتصادي والتنموي، الاغاثي والانساني، الاجتماعي، الاعلامي، تمثل منصة لابناء اليمن لتشخيص الواقع وفهم صعوباته، استقراء المستقبل، والاستعداد لتحدياته وبلورة خطوات عملية تنقل اليمن من حالة الحرب واهوالها الى حالة السلم وامالها تضاء لها مشاعل الفكر للعطاء وتشمر لاجلها سواعد ابناء اليمن للبناء ولا حل إلا ما يقرره ابناء اليمن، ولا مستقبل إلا وفق ما يتفق عليه ابناء اليمن، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين ولأجل اليمن.
نايف الحجرف: جهود المجتمع الدولي المقدرة عبر مبعوثيه المتواجدين معنا تشكل دعما دوليا لانهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الامن ودعم كل ما من شأنه تحقيق الامن الاستقرار الامر الذي يشكل فرصة تاريخية يجب اغتنامها والبناء عليها للحفاظ على الملف اليمني كأولوية تحظى باهتمام ومتابعة المجتمع الدولي الى ان تضع الحرب اوزارها وتنطلق معركة البناء والاعمار.
نايف الحجرف: المشاورات اليمنية اليمنية التي تنطلق اليوم في ظل انشغال العالم بظروف ومتغيرات دولية ومتسارعة واوضاع سياسية وعسكري واقتصادية صعبة تتطلب من ابناء اليمن فهم هذه الظروف ودراسة اثرها وتقييم انعكاساتها على العالم اجمع واليمن بوجه خاص.
نايف الحجرف: مع انطلاق المشاورات اليمنية اليمنية فان ابناء اليمن من العاصمة صنعاء الى حضرموت ومن عدن الى المهرة ومن مارب الى المكلا ومن تعز الى البيضاء ومن الحديدة الى شبوة وفي كل محافظة ومدينة وقرية يتابعون والامل يحدوهم للوصول الى كلمة سواء.
نايف الحجرف: نجاح المشاورات ليست خياراً بل واجب يتطلب استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية ونبذ كل اسباب الفرقة والتباينات الداخلية والاسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح لبلورة خارطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.
نايف الحجرف: الطريق إلى الامن والسلام في اليمن ليس مستحيلاً وان كبرت الحديات، وليس بعيدا وان طالت المسافات وليس خيارا وان تعدد الخيارات بل هو هدف أوحد وغاية سامية لكي ينعم اليمن وشعبه بالامن والاستقرار الامر الذي يتطلب من ابناء الشعب اليمني وقبل غيرهم تبني خارطتهم للمستقبل يمنية بالدرجة الاولى تبلور من قبل ابناء اليمن وتحصن بحكمتهم وتجعل مصلحة اليمن ومستقله وامنه واستقرار فوق كل اعتبار وتترجم بسواعدهم ضمن اولويات وجدول زمني وآلية متابعة لتنفذ بعزيمة ابناء اليمن وبدعم من اشقائهم والمجتمع الدولي. فالمسؤولية كبيرة وتاريخية امام الشعب اليمني الذي يتطلع بقلوب مشرعة بالامل والتفاؤل في ان تمثل هذه المشاورات منطلقا حقيقيا لاستعادة استقرار البلاد وتجاوز تداعيات الحرب وبدء مرحلة جديدة من التوافق الوطني البناء.
نايف الحجرف: نحن على يقين بان ابناء الشعب اليمني وبما عرف عنهم من حكمة وايمان سيحققون باذن الله تعالى الاهداف السامية النبيلة التي من اجلها تنطلق المشاورات اليمنية اليمنية.
نايف الحجرف: ان الجهود الكبيرة المبذولة لانطلاق هذه المشاورات والعمل على نجاحها هي محل تقدير وتأتي الاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف اطلاق النار والذي دخل حيز النفاذ السادسة صباح اليوم وبالتزامن مع انطلاق المشاورات استجابة مقدرة ومشكورة وداعمة لتلك الجهود.
نايف الحجرف: كل الشكر لكل من ساهم وشارك وعمل ونظم لهذا اللقاء المبارك في اهدافه المبارك في غاياته ونحن نرحب بشهر رمضان المبارك، فكل عام وانتم بخير واليمن بخير والله نسأل التوفيق والعون والسداد.