كشف الصحافي جمال الغراب عن مخطط الإطاحة بالرئيس هادي . وأوضح الغراب في التفاصيل بمنشور عبر صفحته الشخصية بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه : كيف تم الاطاحة بالرئيس هادي؟! من خلال تواصلي مع قيادي مؤتمري شارك في مشاورات الرياض قال : خلال ال 8 الأيام الأولى مشت المشاورات بشكل جيد في مختلف المحاور، مع حصول سجال وخلافات في المحور السياسي. ويوم امس الاربعاء، اي اليوم الثامن من المشاورات، قبل يوم الختام المحدد سلفا من الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبينما كانت الساعة الرابعة والنصف عصرا عرض المنظمين من فريق الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على فريق المحور السياسي مسودة حلول ومقترحات نتائج مشاورات الايام السابقة تم بداء عرض هذة المسودة في شاشة الريبورتاج الخاصة بالقاعة، ومن ضمن مسودة المقترحات والحلول : تشكيل مجلس رئاسي، ونائبان شمالي وجنوبي هنا بداء الاعتراض والفوضى. يضيف المصدر: حصلت خلافات ومشادات كلامية بين اكثر من شخص، اشهرها يمين الحرام والطلاق الذي اشهرها ممثل التجمع اليمني للاصلاح في المشاورات، عبد الرزاق الهجري بعدم تمربر هذة المسودة وهي لم تشمل كل المقترحات في هذا المحور ومنها نائب للرئيس توافقي حسب الدستور او هيئة استشارية من مختلف المكونات والاحزاب يصدر بها رئيس الجمهورية قرار جمهوري وتنظم عملها لائحة، غير أن االضجيج زاد في القاعة، وتعالت الاصوات، ثم بداء التحدي بين ممثلي الاحزاب والمكونات حتى وصل رجال الامن السعودي بلباس مدني الى قاعة المشاورات،بعد ذلك حاول الفريق المنظم الذي يدير الجلسة و المكون من ممثلين لدول مجلس التعاون الخليجي رفع الجلسه الى المساء في محاولة لتهدأت النفوس. يؤكد :تم الاتفاق على عودة فريق المحور السياسي في المساء وبشكل مفاجئ تسارعت الأحداث منذ بعد اذان صلاة العشاء، ليتلقي المشاركين في فريق المحور السياسي اتصالات من العلاقات العامة لمجلس التعاون الخليجي تبلغهم بان لديهم اجتماع مع الامين العام لمجلس التعاون الخليجي، حيث تم إرسال سيارات المراسيم ونقلهم إلى القاعة. يواصل المصدر : مر من الوقت حوالي نصف ساعة، ثم وصلت سيارات مراسيم العلاقات العامة الى فندق الانتر كونتتال وفندق فوكو لنقل فريق المحور السياسي، وتحرك موكب الفريق كل سيارتين في موكب رسمي، وكل شخص يعتقد انه متجة الى الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي غير أن المفاجئة كانت ان تم نقلهم على انفراد الى الديوان الملكي. ويضيف المصدر : وصل الجميع الى بوابات الديوان الملكي وتم اتخاذ الاجراءت الامنية، تم دخول كل موكب على انفراد، وبعد الاجراءت الامنبة للبوابات الداخلية للديوان الملكي، وتسليم تلفونات فريق المحور السياسي تم استقبالهم من قبل المراسيم الملكية وادخال كل مجموعة في غرفة خاصة. ويقول : الأحداث تسارعت بشكل غير متوقع و الامير خالد بن سلمان استقبل الرئيس هادي في الديوان الملكي وعرض عليه ماحدث من مناقشات في المحور السياسي ثم طرح علية فكرة انشاء مجلس رئاسي برئاسة، غير ان هادي رفض المقترح وغادر الديوان المكلي، مرت ساعات ومازال فريق المحور السياسي في الغرف لم ياتي اليهم احد. يوضح :في الجانب الاخر تحركت المراسيم الملكية الى مقر الرئيس هادي وتم إبلاغه بان خادم الحرمين وولي العهد منتظرين استقباله في الديوان الملكي فعاد الرئيس هادي وكان في استقبالة ولي العهد، حيث باشره في طرح فكرة المجلس الرئاسي غير أن هادي رفض المقترح مرة أخرى. اصر ولي العهد على ذلك وان هناك توافق يمني ودولي بذلك رضخ الرئيس هادي للضغوط، وتم عرض عليه اسماء عدة لتولي رئاسة المجلس الرئاسي واختار رشاد العليمي وكذلك حصة للرئيس هادي في المجلس الرئاسي رشح عيدالله العليمي مدير مكتبه. في الجانب الاخر تمر الساعات وفريق المحور السياسي في الغرف لايعلمون مايدور حولوهم في الغرف المجاورة في الديوان الملكي وبعد وقت وجيز تم اعلان البيان الرئاسي والقرارات الرئاسية في وسائل الإعلام. يواصل المصدر شرح التفاصيل :بدأت عناصر المخابرات السعودية الدخول الى كل غرفة محجوز فيها فريق المحور السياسي وكذلك غرف المحاور الأخرى والشخصيات اليمنية المؤثرة والرافضة للخروج عن الدستور اليمني والمرجعيات للقراءه عليهم قرار رئيس الجنهورية بنقل صلاحياتة الى مجلس رئاسي وعليهم التوقيع كلا باسمة وصفتة تاييد لهذة القرارات. يؤكد : مرت الساعات حتى الصباح ليتم تجميعهم في قاعة كبرى ليتفاجئ الجميع انهم في الديوان الملكي كلا في غرفة تحت الافامة الجبرية وبعدها وصل الامير خالد بن سلمان ليبلغهم جميعا بشجاعة الرئيس هادي لنقله الرئاسة الى مجلس رئاسي وانتهى كل شيء. هذه معلومات حقيقة قالها قيادي مؤتمري شجاع وموثوق واتحمل مسؤوليتها. الخلاصة : الطبخة سبق تحضيرها والمشاورات عبارة عن تغطيه فقط لما تم اعداده مسبقا.
