سياسي المقاومة الوطنية يصدر بياناً هاماً..

Wednesday 20 April 2022 4:00 am
سياسي المقاومة الوطنية يصدر بياناً هاماً..
----------
دعا المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي يراسه العميد طارق محمد عبدالله صالح، الثلاثاء، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها بممارسة الضغوط اللازمة لإرغام مليشيا الحوثي على وقف خروقاتها للهدنة الاممية التي دخلت حيز التنفيذ في 2 ابريل الجاري.
جاء ذلك في بيان بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لانطلاق عمليات المقاومة الوطنية التي دشنت عملياتها انطلاقا من مفرق المخا في الـ19 من أبريل عام 2018م.
ابتداء من ظهر اليوم...شركة النفط تخفض للمرة الثانية قيمة البنزين 'الأسعار الجديدة'
ابتداء من ظهر اليوم...شركة النفط تخفض للمرة الثانية قيمة البنزين 'الأسعار الجديدة'
credit icon
واتهم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ميليشيا الحوثي بشن هجمات واسعة في جبهات القتال وإطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية على الأحياء السكنية ومخيمات النزوح واستهداف المدنيين الأبرياء برصاص القناصة، "في محاولة دنيئة لتقويض الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للعمل على استئناف محادثات تفضي إلى ترسيخ سلام شامل ومستدام في اليمن"، وفق البيان.
وجدد المكتب في بيانه الدعوة لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً على مبدأ "الكل مقابل الكل" دون اشتراطات مسبقة بحسب الكشوفات المرفوعة للأمم المتحدة والبدء فوراً في ترتيب تنفيذ عملية التبادل مع ميليشيا الحوثية بإشراف من مكتب الأمم المتحدة في اليمن ومشاركة الهيئة الدولية للصليب الأحمر كبادرة إنسانية لإسعاد العائلات اليمنية المكلومة في هذه الأيام الدينية الفضيلة من شهر رمضان.
نص البيان:
تحل علينا الذكرى الرابعة لانطلاق العمليات العسكرية للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية بقيادة القائد المناضل العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية لتحرير الساحل الغربي وكل شبر من وطننا الغالي من مليشيات الحوثي الإرهابية؛ في ظل منعطفات سياسية بالغة الأهمية.
لقد مثل التاسع عشر من أبريل 2018م بارقة أمل لشعبنا اليمني العظيم للانعتاق من التخلف والرجعية الإمامية والكهنوت والقضاء على الانقلاب الحوثي وعودة النظام الجمهوري الديمقراطي التعددي ودفن المشروع الإيراني التوسعي الخبيث وبتر أذرعه في اليمن والمنطقة .
وما تحقق خلال الأربع سنوات من انتصارات وطنية ناجزة في شتى المجالات يعود الفضل فيه لأبطال حراس الجمهورية وقيادتهم الحكيمة ممثلة في العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح رئيس المكتب السياسي ، ورفاق سلاحهم في بقية تشكيلات القوات المشتركة وكل الابطال، الذين جسدوا أعظم التضحيات وضربوا أروع البطولات في معركة الشعب الخالدة ضد أذيال إيران، بدعم من الأشقاء في التحالف العربي في مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فقدموا أرواحهم الطاهرة رخيصة في محراب الوطن وسكبوا دماءهم الزكية على رمال ارض الوطن الغالي.
وإذ نحتفي اليوم مع وجموع اليمنيين بالذكرى الرابعة لانطلاق عمليات المقاومة الوطنية، نجدد مباركتنا لما يعتمل من حراك بناء في الساحة الوطنية على إثر تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ونقل السلطة كثمرة مباركة من ثمار المشاورات اليمنية – اليمنية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض برعاية كريمة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وحري بنا اليوم ان نشيد بقرار عودة قيادة الدولة الى العاصمة المؤقته عدن والذي يمثل تحول مهم في المسيرة النضالية لشعبنا..
ونجددالتاكيد أن ما تحقق من تحول في وحدة الصف الوطني إثر مشاورات الرياض يأتي ترجمة لتطلعاتنا لمواصلة النضال الوطني من أجل خلاص شعبنا وإنهاء معاناته في مناطق سيطرة الميليشيات كواجب وطني نتحمل مسؤليته إلى أن يتحقق النصر لشعبنا وامتنا .
كما تأتي هذه المناسبة المجيدة في ظل سريان هدنة معلنة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رحبت بها المكتب السياسي وأعلن التزامه بها شريطة التزام مليشيات الحوثي الإرهابية بإعلانها الرسمي قبول الهدنة ووقف إطلاق النار الذي نكثت به منذ أول ساعة دخلت فيها الهدنة حيّز التنفيذ، كما نكثت من قبل بتعهداتها الملزمة في اتفاق ستوكهولم بخصوص انسحابها من مدينة الحديدة وموانئها وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح الطرقات وفتح المعابر أمام حركة المواطنين والمساعدات الإنسانية في تعز.
وهو ما يستدعي تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها بممارسة الضغوط اللازمة لإرغام هذه المليشيات الإجرامية على وقف خروقات إطلاق النار والذي تجاوز شن هجمات واسعة في جبهات القتال إلى إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية على الأحياء السكنية ومخيمات النزوح واستهداف المدنيين الأبرياء برصاص القناصة، في محاولة دنيئة لتقويض الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للعمل على استئناف محادثات تفضي إلى ترسيخ سلام شامل ومستدام في اليمن.
وندعو مجدداً في الوقت نفسه لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً على مبدأ “الكل مقابل الكل” دون اشتراطات مسبقة بحسب الكشوفات المرفوعة للأمم المتحدة والبدء فوراً في ترتيب تنفيذ عملية التبادل مع المليشيات الحوثية بإشراف من مكتب الأمم المتحدة في اليمن ومشاركة الهيئة الدولية للصليب الأحمر كبادرة إنسانية لإسعاد العائلات اليمنية المكلومة في هذه الأيام الدينية الفضيلة من شهر رمضان الكريم.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبطال من حراس الجمهورية وإخوانهم من ألوية العمالقة والألوية التهامية وكل جبهات العزة والشرف بمختلف محافظات الجمهورية، الشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين والمختطفين..
النصر للشعب اليمني العظيم والخزي والعار للميليشيات الارهابية…
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية