سجل أهداف اللقاء كيليان مبابي وسيرجيو راموس وماركينيوس في الدقائق 28 و45+2 و77.
رفع بي إس جي رصيده إلى 77 نقطة، ليلامس لقب الدوري حيث يحتاج نقطة واحدة من 5 مباريات للتتويج رسميًا، بينما تجمد رصيد آنجيه عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر.
المثير أن اللقاء بدأ بهجوم ضاغط من أصحاب الأرض، حيث كاد المغربي سفيان بوفال أن يهز الشباك الباريسية، لولا يقظة الحارس الكوستاريكي، كيلور نافاس.
إلا أن فريق آنجيه، تقلصت خطورته بإصابة بوفال واستبداله مبكرا بعد مرور 13 دقيقة.
استغل سان جيرمان الفرصة، ودخل أجواء اللقاء تدريجيا، حيث هدد كيرير المرمى برأسية أنقذها حارس آنجيه بصعوبة.
وبعد تبادل الكرة مع أشرف حكيمي، انطلق مبابي نحو منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية بيسراه في الشباك، مسجلا الهدف الأول.
امتص فريق آنجيه هذه الصدمة، وسعى لإدراك التعادل عبر محاولة من عز الدين أوناحي، بينما تصدى القائم الأيسر لتسديدة، محمد علي تشو.
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، لعب آنخيل دي ماريا كرة عرضية، انقض عليها سيرجيو راموس برأسه في الشباك، مسجلا الثاني.
كاد بي إس جي أن يضاعف تفوقه في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، إلا أن أشرف حكيمي أهدر انفرادا تاما.
بينما سدد كيليان مبابي كرة بجوار القائم الأيسر بقليل.
وعكس سير اللعب، احتسب الحكم ركلة جزاء ضد بي إس جي، إلا أن تقنية الفيديو، برأت المدافع الألماني تيلو كيرير، وألغت قرار الحكم.
انتبه سان جيرمان للخطر، وأضاف سريعا الهدف الثالث برأسية رائعة لماركينيوس بعد عرضية من آنخيل دي ماريا.
اطمأن الفريق الباريسي لتحقيق الفوز، ليتحرك مدربه بوكيتينو لمنح الفرصة للبدلاء حيث أشرك ميتشو وتشافي سيمونز وإدريسا جايي ونونو مينديس وبيتشيابو مكان حكيمي وبيرنات وفينالدوم ودي ماريا.
كاد إدريسا أن يضيف هدفا رابعا، إلا أن أنتوني ماندريا، حارس آنجيه، أنقذ مرماه ببراعة.
أما لاعب الوسط الشاب، إدوارد ميتشو، فلم يستغل الفرصة، وحصل على بطاقة حمراء، نتيجة تدخل عنيف في الوقت بدل الضائع.
