تعتزم دولة الكويت تسمية مبعوث خاص بها لليمن بدرجة سفير لإدارة مشاريع تنموية عاجلة في البلاد التي تشهد هدنة "هشة" بعد قرابة ثمانية أعوام من الصراع.
وقال وزير الخارجية الكويتي احمد الصباح، خلال جلسة مباحثات رسمية مع نظيره اليمني والوفد المرافق له، الثلاثاء، إنه سيسمي مبعوثاً خاصاً به إلى اليمن لإدارة كافة أشكال الدعم المقبلة بموجب التوجيهات السامية من أمير الدولة وولي عهده والحكومة الكويتية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأضاف الصباح ان "الدعم الكويتي لليمن خلال المرحلة المقبلة بدأ الآن، وأن نتائجاً ملموسة سيشهدها البلد الشقيق في القريب العاجل".
من جانبهم، عرض بن مبارك، ووزراء التخطيط واعد باذيب، والصحة قاسم بحيبح، والنقل عبدالسلام حميد، والمدير التنفيذي لجهاز استيعاب تعهدات المانحين افراح الزوبة وسفير اليمن علي منصور بن سفاع، القطاعات الخدمية والاقتصادية ذات الأولوية بالدعم العاجل على المدى القصير والمتوسط.
وركزت مداخلات المسؤولين على أهمية استئناف المشروعات الممولة من الصندوقين العربي والكويتي، فضلاً عن التدخلات العاجلة لإعادة تأهيل المستشفيات التي انشأتها دولة الكويت الشقيقة في المحافظات المحررة، وتقديم شحنات نفطية إغاثية لقطاع الطاقة الكهربائية التي تكفلت بها المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية.
كما تطرقت المباحثات الى فرص الدعم في قطاع النقل البري، واستئناف تسيير الرحلات الجوية بين اليمن والكويت، وتأهيل مطار عدن وميناء سقطرى.
من جانبه أكد الجانب الكويتي استجابة الحكومة الكويتية لكافة أشكال الدعم القطاعية بموجب خطط عاجلة لبرمجة واستيعاب المشروعات ذات الأولوية للشعب اليمني.
