كشفت مصادر وثيقة في مدينة تعز، عن فضيحة مدوية تلاحق قيادة محور تعز، إذ تورط أبرز قياداتها بالتخابر والعمل لصالح مليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن.
واوضحت المصادر أن قائد كتيبة يدعى أنس دماج يعمل لصالح القيادي الحوثي حسين الجبري المنحدر من محافظة ذمار والمقرب من القيادي البارز علي البخيتي المعين من قبل المليشيات محافظا لذمار.
وأكدت المصادر أن المدعو أنس دماج وهو من القيادات الشابة - ورع الإصلاح - المحسوبة على جماعة الإخوان إذ يقود كتيبة كاملة في اللواء 22 ميكا التابع للمحور في مدينة تعز الغارقة بالفوضى الأمنية.
وأفادت مصادر نافذة اليمن، أن أنس دماج بدأ بالعمل لصالح الحوثي حسين الجبري بالبسط على أراضي المواطنين في منطقة المطار القديم وتشييد مباني جديدة بالمناطق المحاذية للاجزاء التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية بهدف إسقاطها تدريجيا مع ذراع إيران.
واضافت المصادر أن المليشيات الحوثية تعمل منذ بداية الهدنة الأممية المعلن عنها مطلع شهر ابريل الماضي، على شراء ولاءات وذمم قيادات عسكرية في تعز تسهل لها عملية إسقاط اجزاء واسعة من المدينة من أجل القضاء على المطالبة بفتح الحصار عن المدينة والتهرب من الضغط الأممي والدولي.
ولفتت المصادر إلى أن أنس دماج من ضمن عشرات القيادات الإخوانية التي تنفذ أجندة الحوثيين داخل مدينة تعز بزعزعة الاستقرار والأمن وإظهار مدينة تعز أمام المجتمع الدولي بأنها غير مستقرة أمنيا وغارقة بفوضى عارمة يصعب أن يتعايش معاها الطرف الآخر.
وبرزت خيانة أنس دماج بداية في البسط على أرضية مواطن يدعى محمد عبدالرحمن سيف في حارة المغتربين بحي المطار القديم، بقوة السلاح.
وأمس الاحد نفذ الإخواني الورع أنس دماج هجوماً مسلحاً برفقة مسلحين في حارة المغتربين على المواطن محمد سيف وإصابته بجروح خطيرة، قبل قيام المسلحين بالبسط على أرضية الضحية الملاصقة لمنزله منذ سنوات.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى البريهي الواقع بمنطقة بير باشا استقبالهم جريح يدعى محمد عبدالرحمن سيف مصاب بعدة طلقات نارية في قدمه وخضع لثلاث عمليات جراحية.
وفي سياق مخطط إغراق تعز بالفوضى الأمنية، قتل أمس الأحد إثنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بليغة، باشتباكات افتعلتها عصابات الإخوان المسلحة خلف مستشفى البريهي.
