قررت سيدة مصرية إنهاء زواجها، ورفع دعوى طلاق أمام المحكمة، بعدما حول زوجها حياتها جحيماً، وأصبح في نظرها «شيطاناً»، بعدما تسبب في القضاء على حلم الأمومة، بإجهاضها عمداً، حتى كادت أن تفقد حياتها، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية الأحد.
وأوضحت الزوجة الثلاثينية في القضية التي تنظرها محكمة الأسرة المصرية، إنها تنتمى إلى أسرة ميسورة الحال، وتزوجت بشكل تقليدي، من رجل ينتمي لمستوى اجتماعى مناسب لها، بعدما اتفقا على تجهيز شقة الزوجية التى تقع فى أحد الأماكن الراقية سوياً.
الزوجة أوضحت، أنه عقب انتهاء الزفاف، فوجئت بزوجها يضع شروطًا لحياتهما، وطلب منها تأجيل الحمل دون إبداء أسباب، وهو ما وافقت عليه، ومر عام على زواجهما، عاشت خلالها حياة مستقرة، ساعدته خلالها في استكمال دفع ثمن الشقة ليسجلها باسمه دون أن تطلب منه رد المبلغ.
وبينت الزوجة أن حياتها انقلبت رأساً على عقب في السنة الثانية من الزواج، بعدما حملت وكانت سعيدة، بأنها ستصبح أماً، لكنه لم يتقبل الأمر وصرخ في وجهها رافضاً، وطالب منها القيام بالإجهاض، اضطرت على إثرها لمغادرة مسكن الزوجية غاضبة والذهاب إلى والديها.
لكنها بعد عودتها إلى المنزل مرة أخرى، اعتدى عليها وحبسها وربطها فى السرير، وسكب عليها المياه الباردة، ما تسبب فى إجهاضها. وحررت الزوجة محضراً ضد زوجها بدعوى تسببه في إجهاضها، لكنها تنازلت عنه لاحقاً، وعندما ذهبت إلى منزل فوجئت به غير مزلاج الباب.
الزوج أكد أنه ارتكب الواقعة خوفًا من أن تأخذ الشقة فى حال طلاقها، كونها حاضنة.