و قالت الملكة رانيا في حديثها عن الملكة الراحلة إليزابيث: "لقد كانت تعني لنا الكثير، لقد كانت عنصر قوة واستقرار، وعندما ننظر إلى حياتها اليوم نرى أنها تركت الكثير ليتعلّمه القادة والسياسيون".
وأضافت" لطالما تجاوزت الملكة إليزابيث الانقسامات والانقسامات والسياسة، وحتى في الأوقات الصعبة، لم تنحَ جانبًا على حساب الآخر ولم تُفاقم الانقسامات أبدًا، أظهرت للعالم ماذا يعني أن تكون ملكة، وما كان مميزاً بشكل خاص بها، ومتأكد من أنكما شعرتما بذلك، هي وحدت الناس في مماتها، لم اشعر أبدا بشعور الوحدة والتكاتف والانتماء بين كل البريطانيين من قبل، ذلك لأن الجميع أحبها وفي النهاية كان يريد شكرها".
وبشأن موضوع التضليل الإعلامي قالت الملكة رانيا: "نتعرض لكمية كبيرة من المعلومات والأخبار كل يوم، وكما نعلم جميعًا، يحدث التغيير بمعدل ينذر بالخطر… تم استهدافنا وكشفنا، في مشهد إعلامي يكافئ الغضب على حساب الصدق".
وأضافت" إن المعلومات المضللة قد تكون أخطر تهديد يواجه العالم اليوم، مؤكدة أننا يجب أن نواجه العديد من التحديات المعقدة مثل جائحة كورونا والتغير المناخي وغير ذلك".
أما عن أبناءها قالت الملكة: "كانت ابنتي تمازحني قبل أيام وتقول ماما كل مرة تعرفينني فيها على الناس، فقلت لها كنت أتوسل لكم سنوات لتتزوجوا وفي النهاية قررتم أن تفعلوا ذلك بفارق ثلاثة أو أربعة أشهر بينكما… أنا متحمسة جدا".
و أضافت" إنها متشوقة ومتحمسة لأن تصبح جدة وتسمع كلمة تيتا، مضيفة "أعز من الولد.. ولد الولد، و أعتقد أننا جميعا كأهل نريد أن نرى أبناءنا يكبرون ويصبحون مستقلين ويشاركون مسيرة حياتهم مع شركائهم، وأنا فخورة جدا باختياريهما ولطالما قلت من قبل أن لقبي المفضل هو ماما لكن أعتقد أن ذلك سيتغير سريعاً، لكلمة "تيتا"، لذلك هدفي أن أكون جدة مرحة، والمثل يقول ما أغلى من الولد إلا ولد الولد".