.
كتب ماهر المتوكل
أفرزت السنوات الماضيه وأقعآ متغيرآ وابرزت العيان معادن الناس وتساقطت الأقنعه عن وجوه القيادات وتجار الرياضه والبيوت التجاريه وأثبتت المواقف الابلغ من قول كل بليغ. ومؤسسة أخوان ثابت احدي المؤسسات الوطنية الي دأبت رغم الانكماش الاقتصادي والاضرار الذي انهكت دول بسبب تداعيات كورونا وواقع الحرب للسنوات التي خلت والتي ادت لتضرر مؤسساتنا الاقتصاديه الخاصه والعامه واتغلقت مصانع وبيعت اصول لبعض الشركات في بلادنا و في بعض الدول الاوربيه ناهيك عن الوضع الماساوي الغير خافي عن الجميع إلا أن الحاج عبدالجليل ثابت رئيس مجلس ادارة مؤسسة أخوان ثابت و من معه من الاسره الكريمه حرصوا على عدم الانسلاخ عن المجتمع والحاضن الاجتماعي للمؤسسة والمتمثله بابناء الحديده والتي غالبيتهم من البسطاء و فقد معظم الناس وظائفهم وتضرر الصيادين وبقية شرائح المجتمع فلبت مؤسسة أخوان ثابت نداء الواجب تجاه الوطن والمواطنيين في الحديدة من خلال تقديم بترول وديزل للمستشفيات من وقت لأخر وسارعت لتقديم دفعات من لقاحات وعلاجات لمن اصيبوا بموجة الحميات و علاجات وقت انتشار الملاريا التي انتشرت في فترات الصيف المتعاقبه وتواجدت مع الطلبه في المديريات في فترة الامتحانات وقدمت وجبات خفيفه وجبن والبان وو زعت سسلل غذائيه لبعض المديريات واسهمت في ترميم بعض المدارس ورغم ما سبق إلا أن بعض الحاقدين والمغرضين قابلوا الأحسان باللاساءه وبان المؤسسة تخلت عن ما كانت تقدمه في وقت سابق دون مراعاة لتغير واقع ما قبل الحرب وما بعدها وواصلوا خزعبلاتهم بان ما تم تقديمه لا يلبئ الطموحات والاحتياجات لمحافظة الحديدة مضللين عالناس وبحملات تشؤيه هدفها البعيد المنال والمتمثل بمحاولة الأشرار بالعلاقة الطيبه بين المؤسسة وابناء الحديدة الذي يعتبرهم رجل الخير والوطني من واقع الافعال عبدالجليل ثابت الحاضنه الرئيسيه والعائله الكبيرة لمالكي المؤسسة كما يردد الحاج عبدالجليل ثابت و رغم بحاجة المغرضين الجاحدين لم الذين لا يتحدثون بانصاف بان ما قامت به المؤسسة مبادرات خيريه لاخوان ثابت وليس كاستحقاق عليهم كونهم لا يستلمون مقابل لما يقدمونه سواء ما يعلنونه أو ما لا يبرونه الرأي العام ورغم المحاولات للتعميه عالناس إلا أنهم يدركون بان المؤسسة ليست دوله ولم يتحدث مرضي ألعقول والنفوس عن الاشاره بان هناك من ترك الفعل المجتمعي والواجب تجاه الناس كما يؤمن به أخوان ثابت والذين لا يمنون ولا يصرخون بان هناك من ترك الحديدة و في كافة ارجاء اليمن من غيرهم ولم يسجلوا مبادره واحدة طوال سنوات الحرب وعالعكس كان البعض ضررهم أكثر من نفعهم كالخمر ولا تملك إلا أن نقول شكرآللحاج النبيل عبدالجليل ثابت وافراد اسرته الكريمه وشكرآ العزيز الغالي الذي ورث من والده الانتصار الوطن والناس ويحرص على المبادرات الانسانيه بعيدآ عمن يريد أن يحول مؤسسة أخوان ثابت كابينة فلوس له كلما أراد أو مارس الغواية والتضليل ومحاولة النبيل من مؤسسه ليس من السهل التقليل من تواجدها ومكانتها في عقول وقلوب ليس ابناء الحديده ولكن في غالبية ألمحافظات التي يتواجدون فيها وتقول لآل ثابت لا يعكر صفوكم بعض البشر الذي مهما عملت معه سيظل فاتحآ كلتا يديه ومشهرآ لسانه حتي مماته وشكرآ لتعاطفكم مع موظفيكم وحرصكم على تقدير حالهم واستمرارية رواتبهم أو حتي نصفهم وبصوره شهريه رغم توقف الأعمال لأغلب الفتره الماضيه وبس خلاص