لم يعد المدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي في مأمن داخل قلعة "سانتياجو برنابيو" بعد خسارة كأس السوبر الإسباني أمام غريمه برشلونة، ثم ضياع لقب الليجا عمليًا أيضًا بعد خسارة الكلاسيكو ضد بلوجرانا.
ولم يتبق أمام أنشيلوتي سوى القتال في الكأس، في الكلاسيكو الحاسم ضد برشلونة الأحد المقبل في إياب نصف النهائي، إلى جانب دوري أبطال أوروبا.
مزحة برازيلية
منذ رحيل تيتي عن تدريب المنتخب البرازيلي، عقب نهائيات مونديال قطر 2022، بدأ الحديث عن العديد من الأسماء المرشحة.
وضمن أبرز المرشحين كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي، رغم أنه يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى صيف 2024.
وخلال فترة التوقف الدولي الحالية، بدأ اللاعبون البرازيليون في الحديث خلال وسائل الإعلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي المهمة.
وقال رودريجو لاعب ريال مدريد: "نمزح معه (اللاعبون البرازيليون في ريال مدريد) بشأن ذلك الأمر، ولكن كل مزحة تحمل جزءا من الحقيقة".
وتابع: "الوضع صعب للغاية، حيث يتوجب عليه الرحيل عن ريال مدريد للقدوم إلى هنا، وبالتالي لا يمكنني قول ماذا سيحدث، ولكن بالطبع سيكون من دواعي فخرى (أن يدرب أنشيلوتي منتخب البرازيل)".
فيما أكد فينيسيوس جونيور أن جميع المدربين يرغبون في تدريب منتخب البرازيل.
ورفض كاسيميرو الحديث عن الشائعات وطالب باحترام ناديه السابق ريال مدريد، قائلا: "إنه مدرب نعرفه جيدا. صديق ومن المتعة العمل معه، لكن أنشيلوتي لديه ناد ويجب احترامهما معا".
خطوة مرتقبة
رغم تأكيدات أنشيلوتي بأنه يريد الاستمرار مع ريال مدريد، إلا أن قرار إقالته يظل متوقعا حال ودع بطولتي كأس الملك ودوري الأبطال.
وأكد إيدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إعجابه الشديد بأنشيلوتي ونجاحاته.
وأوضح رئيس الاتحاد البرازيلي، أن الجماهير تضع المدرب الإيطالي مرشحا رئيسيا لقيادة السيلساو ويطالبون بضرورة التعاقد معه في أقرب فرصة ممكنة.
وحتى الآن يؤجل الاتحاد البرازيلي فكرة التعاقد مع أي مدير فني آخر، في انتظار إقالة أنشيلوتي من منصبه في ريال مدريد. فهل تتحول المزحة البرازيلية إلى حقيقة مع أنشيلوتي؟
