كتب/ علي باسعيده
- ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة تواجد المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها في مدينة سيىئون لتجهيزها للاستحقاقات القادمة..
- فالمدينة وملعبها الأولمبي وقبل ذلك مواطني المدينة يرحبون بالمنتخب بل ويسعدون بتواجدهم ومشاهدة نجوم الوطن أمام أعينهم كواجب وطني لم تتردد المدينة وأهلها وقبل ذلك مسؤوليها في تلبيته ..
- غير أن واقع حال الملعب الاولمبي يحتم على المسؤليين في وزارة الشباب والرياضة بمساعدة السلطات المحلية أن يعملوا على تأهيله واستكمال مرافقة الداخلية..
- فالاستاد وللاسف لازال مجرد ملعب اخضر فقط!
فلم يتم تركيب الإنارة ولا تجهيز الكراسي بل حتى مرافقة الداخلية لازالت, كما هي مجرد عظم (مليسه بالاسمنت)!
- لا نريد من الوزارة وصندوقها الوعود تلو الأخرى من دون أن نرى عمل على الواقع..
نريد التفافه حقيقية ومسؤوله لحال ستاد سيىئون الأولمبي حتى يفي الملعب باهم احتياجات المنتخبات واي نادي يلعب على أرضيته المعشبة ..
- سيئون لن تمانع وعمرها لم ترد أحد فهي مدينة السلام والمحبة فكيف إذا كان من يتواجد على ملعبها نجوم المنتخب..
- ما نريده هو اكمال اللوحة الجميلة ل ستاد سيىئون الأولمبي حتى تكون ذات فائدة للمنتخبات واللاعبين ولكرة القدم اليمنية..
- فمن غير المعقول أن يجري المنتخب تدريباته في وقت العصر وفي جو حار جدا !
فلو كانت هناك اضاءه بالاستاد لاختار الجهاز الفني التدريبات المسائية !
- قد تكون هناك بدائل وضعت من قبل القائمين على ترتيب وإقامة المنتخب من خلال نقل التمارين المسائية إلى ملاعب الأندية أو ملاعب القطاع الخاص المعشبة غير أنها ملاعب صغيره جدا !
- اتمنى أن يرد الجميل لهذه المدينة التي هي ملاذ الجميع من شرق الوطن إلى غربه، من خلال استكمال منشآت ستاد سيىئون الأولمبي كأقل واجب تجاه هذه المدينة ومدن حضرموت عامة التي ترفد ميزانية الدولة وصندوق النشئ بملايين الريالات!
