----------
استاذ الفكر الرياضي عبدالحميد السعيدي مستشار وزير الشباب والرياضة، قيمة رياضية راسخة في نفوسنا، تنمو يومًا بعد يوم.
إنه لشرف كبير لي أنني تعرفت وعملت وتعاملت مع الأستاذ عبدالحميد السعيدي، ذلك القيادي المتميز الذي يجد عنده المرء الجواب الشافي.
عندما يقول "كلامك صحيح"، يضيف إليه ما يثريه، وعندما يرى أن الموضوع غير صحيح، يشرح الأسباب بوضوح، وإن أيد القول، فاعلم أنك بلغت مرحلة رفيعة من الإنجاز.
أعمل اليوم في منصبٍ كان يشغله من قبل، وأجد منه كل الدعم والمؤازرة، بكل حب وإيثار.
إنه زميل نادر، دائمًا ما يبحث عن نجاح من حوله.
عبدالحميد السعيدي، الشريك الرئيسي في كل فعل إيجابي أو فكر بناء خلال السنوات الماضية، وجدته بجانبي وأنا أخطو خطواتي المتأنية نحو إشهار لعبة الدارتس رسميًا في بلادنا.
كان متابعًا دقيقًا لكل خطوة تحضيرية، ومساندًا للاتحاد في فعالياته الفنية، وحاضرًا في ختامها.
الأستاذ عبدالحميد السعيدي، القادم إلينا بروح متجددة، لا يسعنا إلا أن نعترف بقيمته وفضله، وإن نقول له بكل امتنان: شكرًا على كل ما قدمته.
من فيسبوك