قال ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، إنه لا يستطيع "التفكير في عام 2030"، في إشارة إلى الظهور الأول ل"راقصي التانجو" على أرضه في النسخة المرتقبة في ذلك العام من بطولة كأس العالم، التي ستنظمها إسبانيا والبرتغال والمغرب، والتي ستقام منها 3 مباريات في أمريكا الجنوبية.
وقال سكالوني في مؤتمر صحفي: "من حيث المبدأ، إنه لمن دواعي سروري أن نتمكن من خوض مباراة بكأس العالم في بلادنا، وأن نكون قادرين على تحقيق ذلك، إنه أمر هائل، لكن لا يمكنني أن أفكر في عام 2030".
وعشية المباراة التي سيخوضها "الألبيسيليستي" أمام باراجواي، في الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، تحدث سكالوني عن مدى تطور كرة القدم بشكل مستمر، قائلا "سيكون من دواعي سروري الكبير أن يستمر حينها في قيادة المنتخب الوطني".
وردا على سؤال حول المدن الأرجنتينية التي سيتم اختيار واحدة منها لتنظيم المباراة الأولى للأرجنتين في كأس العالم 2030، قال المدرب مازحا إن أي شيء يقوله سيؤدي إلى مقتله.
ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن المشجعين يجب أن يفكروا في "الأمر الأهم"، وهو الاحتفال بالحدث الرياضي الذي ستشهده البلاد في ذلك العام.
وكما أفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 6 أكتوبر/تشرين أول الجاري، فإن كأس العالم 2030، التي ستنظمها إسبانيا والبرتغال والمغرب، ستقام حفل الافتتاح والمباريات الافتتاحية في 13 أو 14 يونيو/حزيران من ذلك العام، وستقام المباراة النهائية في 21 يوليو/ تموز.
بالإضافة إلى ذلك، ستلعب أوروجواي والأرجنتين وباراجواي مبارياتها الافتتاحية على أرضها، للاحتفال بالذكرى المئوية لكأس العالم الأولى التي أقيمت في مونتيفيديو عام 1930.
