فاطمة النعيمي: مونديال قطر 2022 وبرامج الإرث أسهمت في بناء مجتمعات سلمية وشمولية في العالم العربي

Monday 15 April 2024 3:54 pm
فاطمة النعيمي: مونديال قطر 2022 وبرامج الإرث أسهمت في بناء مجتمعات سلمية وشمولية في العالم العربي
يمني سبورت
----------

خلال مشاركتها في فعالية اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام في الأمم المتحدة:

الدوحة، دولة قطر-  أكدت فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي للاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن استضافة قطر لكأس العالم FIFA  قطر 2022™، وبرامج إرث البطولة أسهمت في تعزيز بناء مجتمعات سلمية وشمولية في العالم العربي. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعالية خاصة أقيمت مؤخراً  في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، احتفالاً باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام.

وشاركت النعيمي في حلقة نقاشية إلى جانب ساشا ديجوليان، بطلة العالم في التسلق والرياضية الناشطة في حركة حماية البيئة، وبيا كيم، عضوة في فريق التزلج على الجليد في الولايات المتحدة الأمريكية والرياضية الناشطة في حركة حماية البيئة، وستيف هيرش مدير المشاركة المجتمعية والتأثير الاجتماعي في نادي سياتل رين.

وتناولت حلقة النقاش التي جاءت تحت عنوان "النساء البارزات في الرياضة يقودن التغيير الاجتماعي"، سبل تسخير الرياضة لتعزيز بناء مجتمعات سلمية وشمولية، واستندت النعيمي إلى مسيرتها المهنية التي أمضت فيها أكثر من عقد من الزمن مع فريق العمل الذي شارك في تقديم الدعم لاستضافة  كأس العالم FIFA  قطر 2022™، الحدث الرياضي العالمي الذي ساهم في إحداث إرث اجتماعي وبيئي وإنساني واقتصادي طويل الأمد في قطر والمنطقة بأكملها.

وقالت النعيمي: "انعكست استضافة كأس العالم قطر 2022 وما رافقها من برامج إرث البطولة، في تعزيز بناء مجتمعات سلمية وشمولية في جميع أنحاء العالم العربي، وأكدت البطولة العالمية مدى قوة الرياضة وتأثير الكبير في مدّ الجسور بين مختلف الشعوب والثقافات والتقريب بين الشرق والغرب، والأكثر أهمية من ذلك أنها أسهمت في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن منطقتنا وشعوبنا. كما أظهر الحدث الكروي التاريخي إمكاناتنا الاستثنائية، وجدّد ثقة المنطقة والعالم في قدرتنا على استضافة فعاليات كبرى والترحيب بالشعوب من أنحاء المعمورة."

وأضافت: "شكل مونديال قطر 2022  حافزاً رئيسياً لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، فقد نجحنا في الاستفادة من تنظيم البطولة العالمية لتحقيق تقدم ملموس في مسيرة التنمية في البلاد، ما ساعد على ترك إرث دائم للأجيال المقبلة".

ويتم الاحتفال باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام سنوياً، ويوفر فرصة لإلقاء الضوء على الإمكانات الإيجابية للرياضة في الترويج للسلام ودعم عجلة التنمية وتعزيز تماسك المجتمعات.