تشافي يجد حلا سحريا لفخ برشلونة في الكلاسيكو

Sunday 21 April 2024 7:32 pm
تشافي يجد حلا سحريا لفخ برشلونة في الكلاسيكو
----------
لم تكن مسيرة تشافي هيرنانديز، كمدرب مع برشلونة مفروشة بالورود، لكنه عانى من عقبات كثيرة أثرت على نتائج الفريق، لا سيما في الموسم الحالي الذي اقترب البارسا من إنهائه دون الفوز بأي لقب.
وقبل ساعات قليلة من خوض الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، نستعرض أحد أبرز العقبات التي حرمت تشافي من تنفيذ خططه مع البارسا هذا الموسم.
فخ الميركاتو
بدأ تشافي يشعر بأن فريقه سيواجه أزمة في نهاية الموسم الماضي، بسبب انتهاء عقد سيرجيو بوسكيتس وتردد الأخير في التجديد لموسم آخر.
وتحولت المخاوف إلى حقيقة بعد أن أكد بوسكيتس رحيله، وبالتالي بدأ تشافي يطالب الإدارة بتعويضه بصفقة مميزة في خط الوسط.
وبسبب الوضع الاقتصادي الصعب لبرشلونة ظلت الإدارة تبحث طوال الصيف عن بديل مميز بسعر مناسب، لكنها لم تنجح في الوفاء بطلب تشافي، وانتهى الأمر بالتوقيع مع أوريول روميو، إلا أنه لم ينجح في إقناع مدرب البارسا بأحقيته في الحصول على مركز بالتشكيلة الأساسية.
فرصة جديدة مهدرة
انتظر تشافي أن تمنحه الإدارة حلا متأخرا في الميركاتو الشتوي بالتوقيع مع لاعب جديد في خط الوسط، إذا نجحت الإدارة في إبرام صفقة بيع الاستوديوهات.
لكن فشلت الإدارة في الحصول على دخل اقتصادي يجعل النادي قادرا على إبرام صفقة في خط الوسط خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وبالتالي أصبح تشافي مجبرا على استكمال الموسم بنفس القائمة المنقوصة من وجهة نظره.
وكان تشافي يرغب في التوقيع مع لاعب وسط دفاعي يجيب إفساد هجمات المناسب والتميز في قطع الكرات، بالإضافة إلى قدرته على بناء الهجمات من الخلف والخروج بالكرة بشكل يناسب أسلوب لعب البارسا.
حل سحري
لجأ تشافي إلى التجربة لإعادة توظيف أندرياس كريستينسن في خط الوسط بدلا من دوره الأساسي كقلب دفاع، لإضافة صلابة دفاعية وتعويض فشل الإدارة في التوقيع مع لاعب جديد.
ونجح كريستينسن بالفعل في تقديم معظم المهام التي كان يبحث عنها تشافي في لاعب الوسط المنتظر بالميركاتو، لا سيما القيام بالواجبات الدفاعية.
ولم يكن هذا الدور جديدا بالكامل على كريستينسن، لكن المدافع الدنماركي سبق أن لعبه لبضع الوقت عندما كان في تشيلسي.
وتتوقع الصحف الإسبانية أن يدفع تشافي بكريستينسن أيضا في خط الوسط خلال موقعة الكلاسيكو، لا سيما لإيقاف خطورة جود بيلينجهام الذي يمثل نقطة قوة كبيرة لهجوم ريال مدريد عندما يتقدم من خط الوسط إلى منطقة جزاء المنافس.