حرمان ثلاثي الوادي من منتخب الناشئين لكرة السلة ..
بقلم / محمد مصطفى بامخرمة :-
(أن لم يكن لك ظهر لن تستطيع الوصول) هذه العبارة أصبحت واقع في كل مناسبةً وحدث ، وكان الوسيلة للوصول لأعتبار للمجهود والعطاء والإبداع ، أنما تختصر في (الواو) ..
ثلاثي كرة السلة عبدالرحمن بارجاء ومحمد الحبشي لاعبي نادي سيئون وايوب عبود لاعب البرق بتريم ثلاثي سلة الوادي والصحراء الذي أختارهم الكابتن هشام حجيري لمنتخب الناشئين قبل الاستقالة ، للمشاركة في بطولة غرب آسيا لكرة السلة في دولة العراق الشهر القادم راح ضحيتها هؤلاء (كانوا كبدش الفداء) ..
كلنا يعرف أن المجازفة في وقت مثل هذا 90% أنت خسران ، فهؤلاء منذُ أختيارهم تم بدء إستخراج جوازات سفرهم في سيئون ، غير أن حسابات فرصة أستغلال الفرص كانت مرسومة على حساب هؤلاء كانها تقول (أنا و أخي على أبن عمي) بدون حسيب ولا رقيب (حيا بسفرية لأخي أو صاحبي) ..
الثلاثي عملوا الذي عليهم غير أن تجاهل فرع الاتحاد لكرة السلة بوادي وصحراء حضرموت وأنديتهم في دورهم كانت (الطامة) وتركهم يصارعون إستخراج جوازتهم دون أي معرفة أو متابعة حول أي مستجدات من الاتحاد العام والذي أستغلوا الفرصة (لتقاسم العكعكة) حتى تفاجئ هؤلاء بخبر الاستغناء عنهم دون مقدمات أو أو أشعار رغم أن هناك من يؤكد أن أسماء الثلاثي قد رفعت دولة المضيفة ضمن القائمة الأولية الشاملة ، ولكن (الحرب الباردة) التي يعيشها الاتحاد لكرة السلة تُجعل (