الضغوطات تنهش مانشيني.. هل يعود سلمان الفرج إلى المنتخب السعودي؟

Monday 09 September 2024 10:05 am
الضغوطات تنهش مانشيني.. هل يعود سلمان الفرج إلى المنتخب السعودي؟
يمني سبورت :
----------


يواجه الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، حملة انتقادات حادة بعد التعادل المخيب مع إندونيسيا، مساء الخميس الماضي، بنتيجة (1-1)، ضمن الجولة الأولى من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وخسر رجال المدرب الإيطالي نقطتين في بداية رحلة التأهل للمونديال، وهو ما يؤرق أحلام الجماهير السعودية قبل مواجهة الصين، بعد غدٍ الثلاثاء، في إطار مباريات الجولة الثانية من التصفيات المونديالية.

الضغوطات تنهش مانشيني

تسبب التعادل مع إندونيسيا في انتقادات لطريقة وأسلوب لعب مانشيني مع المطالبة بإعادة بعض الأسماء للمنتخب السعودي التي جاء على رأسها الأسطورة سلمان الفرج المنضم حديثا لصفوف نيوم قادما من الهلال.

الانتقادات والمطالب التي تدعو لعودة الفرج، لم تتوقف على الجماهير فحسب، بل تطرق بعض النجوم لهذا الملف، حيث قال صالح المطلق لاعب النصر والمنتخب السعودي السابق: "عودة سلمان ستكون بمثابة حل لعدة مشاكل فنية".

وأضاف: "يجب على المسؤولين الجلوس مع مانشيني ومناقشة ما يحدث، وعودة سلمان الفرج للمنتخب ضرورية".

وبخلاف نجم النصر السابق، فقد انفجر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، من مطالب الجماهير المستمرة بضرورة عودة الفرج، لتمثيل ألوان "الأخضر".

وكان الفرج قد تم استبعاده بفرمان من مانشيني على خلفية أزمة مشاركة بعض اللاعبين الشهيرة قبل بطولة كأس آسيا الأخيرة.

هل يعود الفرج للمنتخب السعودي؟

 

بالنظر إلى مستوى المنتخب السعودي في الفترة الحالية، نجد أن عودة سلمان الفرج ستكون ضرورية خلال هذه المرحلة على أقل تقدير، وذلك لإنهاء بعض الأزمات التي يعاني منها "الأخضر".

وتتمثل الأزمة الرئيسية في غياب القائد الحقيقي عن المنتخب السعودي، وهي المهمة أو الدور الأساسي الذي كان يقوم به الفرج خلال السنوات الماضية، من أجل لم شمل اللاعبين والسيطرة على غرفة خلع الملابس.

وبحسب تقارير إعلامية خرجت خلال الساعات الماضية، فإن علاقة مانشيني مع اللاعبين تبدو رسمية للغاية، لدرجة أن المدرب لا يصعد إلى حافلة المنتخب السعودي التي تنقل الفريق للتدريبات والمباريات.

وبالتالي، فإن وجود الفرج سيعوض اللاعبين عن ابتعاد المدرب عنهم والسماع لمشاكلهم والأزمات التي يمرون بها، بالإضافة إلى قدراته الفنية الكبيرة والمتمثلة في قدرته على ربط جميع خطوط الملعب وتوزيع اللعب بصورة سليمة.

فضلا عن إمداد المهاجمين بتمريرات مستمرة مع دوره القيادي الكبير داخل الملعب، لذا فإن عودة الفرج ضرورية إلى حدٍ كبير، نظرا لعدم امتلاك أي لاعب في الجيل الحالي بنفس الشخصية.

ولكن عودة الفرج في عهد مانشيني تبدو صعبة، وذلك بسبب صلابة الفكر لدى المدرب الإيطالي والذي لا يريد السماع إلى أي طرف، فيما يتعلق بالأمور الفنية، وقد ظهر ذلك من خلال الردود على انتقادات وسائل الإعلام.

وفي الوقت ذاته، فإن عودة الفرج ليست مستحيلة خاصة وأن المدرب الإيطالي قام بالعفو عن بعض اللاعبين بعد واقعة كأس آسيا أمثال محمد مران وسلطان الغنام، بجانب حاجته لخدماته بالفترة المقبلة.