تستضيف العاصمة السعودية الرياض، مواجهة القمة المصرية التي تجمع بين الأهلي والزمالك، في كأس السوبر الأفريقي.
وتبدو المواجهة بمثابة مفترق طرق للزمالك تحديداً في بداية الموسم الجديد، بعدما وصل الفريق الأبيض إلى دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية بفوز باهت على حساب الشرطة الكيني بنتيجة 3-1 بمجموع المواجهتين.
ومع إقامة اللقاء في العاصمة السعودية، وحال خسارة الأبيض، قد تصبح مباريات القمة في المملكة كابوسا لفرسان ميت عقبة.
ويخشى الزمالك السير على خطى النصر السعودي، الذي قدم مباراة كبيرة وخسر بصعوبة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، أمام غريمه الهلال، بركلات الترجيح، قبل أن ينهزم مجددا من الزعيم، في نهائي كأس السوبر السعودي يوم 17 أغسطس/ آب الماضي بمدينة أبها، لكن بنتيجة عريضة هذه المرة قوامها 4-1.
وأثرت هذه المباراة على موسم النصر بعدما دخل الفريق منافسات الدوري السعودي بتعادل باهت بعدها بأيام مع الرائد ثم تعادل آخر مع الأهلي في الجولة الثالثة، كما افتتح مشواره بدوري أبطال آسيا للنخبة بالتعادل خارج ملعبه ضد الشرطة العراقي، وكل هذه النتائج أطاحت بمدربه البرتغالي لويس كاسترو.
مخاوف الزمالك
يخشى الزمالك تكرار نفس السيناريو حال الخسارة أمام الأهلي في لقاء القمة، خاصة أن الفريق الأبيض لم يقدم أفضل مواسمه، واكتفى بالفوز بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وستحيط الشكوك بمستقبل البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأبيض، حال خسارة ثاني لقب أمام الأهلي، بعدما انهزم بنهائي كأس مصر في السعودية أيضاً على يد الفريق الأحمر2-0، بعد أداء قوي للزمالك.
وقد تقحم الهزيمة الزمالك في دوامة من المشاكل، خاصة أن الإدارة واجهت انتقادات بسبب عدم إبرام صفقات جماهيرية، وإهدار فرصة عودة المغربي أشرف بن شرقي ومصطفى فتحي.
سيناريو التتويج
يبقى الاحتمال الآخر للديربي بالنسبة للزمالك، وهو تحقيق الفوز، ما قد يمنح الفريق ومدربه ثقة كبيرة من الجماهير.
وسيكون لقاء السوبر الأفريقي بمثابة فرصة مهمة للزمالك، من أجل هز ثقة المنافس التقليدي الأهلي، وإيقاف انتصاراته.
واقتنص الأهلي لقب الدوري المصري على حساب بيراميدز بينما حل الزمالك ثالثاً، كما أن الفريق الأبيض ودع بطولة كأس مصر مبكراً من دور 16 على يد طلائع الجيش بركلات الترجيح.