----------
كانت كل التوقعات تقول أن شعب إب سيمطر منافسه شباب المعافر بكم كبير من الأهداف لانه فريق مغمور وقادم من ريف تعز وهو لأول مرة يواجه فريق عريق وكبير كشعب إب الذى لديه من البطولات والانجازات الكبيرة خلال تاريخه الرياضي.
بطولة بيسان كانت فرصة للأندية لتعيد حيويتها ونشاطها المتأثر بسبب الحرب حيث لادوري رسمي ولا بطولات رسمية خلال فترة الحرب إلا قليل لاعتماد تذكر .
وتعتبر هذه البطولة التى كان صاحب فكرتها المهندس فؤاد فاضل - مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز ونفذها فرع اتحاد كرة القدم ، ودعمتها مؤسسة رياض الحروي للتجارة والاستيراد - منتج بيسان بداية الغيث لبطولات قادمة في تعز حيث نتوقع تفاعل القطاع الخاص والشركات لدعم مثل هكذا بطولات لتكون رافداً للمنتخبات الوطنية بنجوم سيظهرون فيها لامحالة.
بطولة بيسان شهدت تنافس قوي عبر المجموعات الأربع ورغم أن الكثير اعتبر أن مشاركة أندية الريف فيها أمام أندية كبيرة كالصقر ، واهلي تعز ، والطليعة ، والرشيد ، واتحاد ، وشعب إب هو بمثابة انتحار لها ووضعها موضع الضحية التى لن تتحمل المواجهة مع لاعبين صالوا وجالوا في ملاعب البلاد ولهم انتصاراتهم وبطولات أحرزتها فكيف سيكون وضع نادٍ قادم من الريف الذى يفتقر للامكانات المادية الكثير والكثير ؟
بطولة بيسان عرفت الجماهير بأندية الريف كسهام الكريمي وأمل الخيامي وشباب المعافر إلى جانب وحدة التربة ونور صبر وتعاون الاصابح وشباب المسراخ بعد أن نستها الجماهير بسبب توقف الرياضة ودوران الكرة بسبب الحرب .
تلك الأندية منها من نافس حتى وصل إلى دور نصف النهائي وحقق معجزة لم نكن نتوقعها كشباب المعافر الذين يقف خلفهم الداعم الرئيس لهم الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب ، والسبت يجمع اللقاء وحدة التربة كأقدم أندية الريف مع أهلي تعز الذى يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة فمن يعرف قد تحدث مفاچأة أخرى لأن كرة القدم لاتعرف كبير او صغير فمن يعلم ماقد يكون في اللقاء القادم بين الوحدة والاهلي فإن عملها الوحدة وفجر مفاجأة أخرى حينها تدون أندية الريف تاريخها من ذهب أن مجدها وتاريخها كتب في بطولة بيسان الأولى بتعز .
نعم خروج شعب إب خسارة كبيرة على البطولة لكن عزاء محافظة إب أنها لاتزال متواجدة في بطولة بيسان على نادي اتحاد إب الذى سيلتقي شباب المعافر وهنا لاتزال البطولة مليئة بالمفاجآت ، فيما يلتقي الرشيد فريق مرشح للمنافسة على البطولة حيث سيلعب مع الفائز من لقاء الأهلي والوحدة، ولن تسابق الأحداث والتوقعات لأن عالم كرة القدم لا يعترف بالتوقعات ،فبقدر البذل والعطاء في الملعب تكون النتائج...