لاأحد سيغار على النادي ويحمله في قلبه أكثر من أبنائه ومهما كان حجم الدعم فلن يصنع الفارق ما لم يكن أبناء النادي في الصف الأول
أبناء النادي هم الذين يشعرون بوجعه وهم أول من يدافع عنه وهم من يفرحون ويحزنهم حاله قبل الجميع أبناؤه هم الطبيب الذي يعالج جراحه دون مقابل وهم السند في الأيام الصعبة قبل أيام الأفراح
كم من لاعبين أعطوا وبذلوا وضحوا مثل
أحمد ماهر وكريم حمدي وأحمد نصر والربيح وغيرهم ممن كانوا القلب النابض للفريق ثم اختفوا دون تقدير أو احتواء
أحمد ماهر يعاني من إصابة في الرباط الصليبي بينما يصاب كريم حمدي بالعضلة الضامة في حين يحتاج أحمد الربيح إلى إجراء عملية الهزر
أبناؤكم إن وجدوا الاهتمام والدعم سيعودون ويعيدون المجد فهم الأولى بالرعاية والتقدير وهم الأجدر بأن يكونوا في مقدمة المشهد
لا أحد سيزعل لضعف النادي أو يقف في وجه العثرات ســوى أبنائه فهم العون وهم الغيرة وهم الشرف لهذا الكيان
أتمنى أن تصل رسالتي هذه بصدق إلى أصحاب القرار في مجلس الإدارةفهي رسالة محبة ووفاء من ابن محب لهذا النادي العظيم املا من الله أن نرى خطوات جادة لإنقاذ هذا الكيان ورسم طريق العودة لمكانته التي يستحقها
شكرا لكل من يعمل بإخلاص من أجل النادي.
عماد مخشف