يخوض منتخبنا الوطني يوم غد الاربعاء مواجهة مصيرية في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليي22) امام نظيره القطري في الجولة الثالثة والاخيرة من دوري مجموعات البطولة، في ظروف صعبة ليس له اي خيار فيها الا الفوز على الاشقاء القطريين ، لضمان الاستمرار في البطولة والتأهل الى نصف نهائي البطولة .
الاحمر البحريني، صعبها على نفسه منذ البداية بالاحترام المبالغ لمنتخب اليمن الذي تحول بقدرة قادر الى خوف تجسد بضعف الاداء فوق ميدان اللعب فكانت نتيجته الاستسلام للمنافس هي الخروج بتعادل صفري على مستوى الغلة التهديفية ونقطة مازالت يتيمة اثر السقوط غير المبرر تاليا امام الاخضر السعودي في مباراة هزمنا فيها انفسنا بأنفسنا ليس بالأهداف التي ولجت شباكنا من نيران صديقة، ولكن لأننا دخلنا المباراة ونحن نحمل ضغوطا مضاعفة على كاهلنا، اهمها رغبتنا في تعويض التعادل امام اليمن في الجولة ، وسعينا الى قهر السعوديين على ملعبهم، وهي ضغوط لاشك افقدتنا القدرة على الانضباط الانفعالي الذي كانت نتيجتها اننا سقنا انفسنا الى موقف صعب جدا.
يوم غد الاربعاء هو اليوم الاصعب بالنسبة لنا كبحرينيين في خليجي 22 ، وسيكون لزاما علينا خوضه ولسان حالنا القول " نكون او لا نكون"، يجب علينا ان نغير الصورة الباهتة التي ظهرنا بها في الجولتين الاولى والثاني، ولابد من ان نستعيد هيبة الكرة البحرينية، لم يعد التأهل هدفنا الأعلى وان كان مازال وفقا للورق، الاهم من كل ذلك الان هو الانتصار للكرة البحرينية التي لم نعطها حقها من الاحترام في البطولة بعد.
مهما كانت صعوبة المهمة وصعوبة الوضع الذي اوقعنا انفسنا فيه في البطولة فان الوضع يتطلب من الجميع، ادارة ، وجهاز فني ولاعبين واعلام، عدم التسرع في الحساب وتوزيع مسئوليات الفشل، فنحن لم نغلق للأمل الباب للتأهل، ومازلنا ننتظر ان نرى خلال الساعات المقبلة عملا كبيرا من الجميع لأجل تجهيز المنتخب للمرور الاخير في دوري المجموعات امام الجار القطري القوي الجريح.
الاربعاء موعدنا مع الأحمر فلننتصر لسمعة الكرة البحرينية.. ويجب علينا ان لا نقبل بالخروج من الباب الضيق .. !!
الايام البحرينية
