لا نختلف على الدور الكبير الذي لعبه وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري في قطاع الشباب والرياضة الذي شهد تطورا ملحوظا في كثير من المجالات ..
وباتت وزارة الشباب والرياضة الوزارة الوحيدة الذي تمارس مهامها بفعالية على ارض الواقع وليس من فنادق الرياض في ظل ظروف صعبة ومعقدة ..
غير ان ما يؤخذ على الوزير انه فاتح حنفيات الاعترافات با لاندية الجديدة على الاخر!!
ليس من منظور رياضي كما هو معروف بقدر ما ان الامر سياسي بحت !
بدليل ان الاندية الجديدة فضلا عن الاندية القديمة تفتقد للشروط التي وضعتها الوزارة نفسها لتاسيس نادي جديد!
الى جانب ضعف الموارد المالية ومخصصات الاندية التي تصرفها الوزارة التي بالكاد تغطي لعبة واحدة ..
كان الاولى بوزارة الشباب والرياضة ان تقيم قرارات مرحلة ما بعد الدمج والاثر الذي حققته الاندية المعترف بها خصوصا في بعض المحافظات التي يتواجد فيها اكثر من 40 نادي، حضرموت مثلا..
اتمنى من الوزير ايقاف الاعترافات بالاندية الجديدة ولو مؤقتا واعطى الشارع الرياضي جدوى هذه الاعترافات واهميتها ليس تقليلا في حق هذه الاندية ولا شبابها وانما من واقع معايش وظروف صعبة اخفقت فيه الاندية الحالية وبالكاد تشارك في لعبة واحدة في كل عام!
24 فبراير