يمني سبورت--جمال حسن رفعان
قاد نجم الكرة الايطالية ونادي ميلان الإيطالي منتخب وطنه لنهائي كأس الأمم الأوربية بعد ان احرزهدفين من رأسه وقدمه في شباك المنتخب ألألماني الذي كان مرشح بقوة للبطولة وظهرفي الدورالاول والثاني أفضل المنتخبات المشاركة,
في لقاء كروي ناري جمع الطليان بالألمان وبلمسة البداية الإيطالية بالأستاد الرياضي (بملعب وارسو-ببولندا) وسط 50الف مشجع ملئومدرجات الملعب في لحظتها وأنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة تتوجه لمتابعة اللقاء المثيروالممتع في حين كان اكثرمن 80% يعزفون التوقعات لفوز المانيا على إيطاليا لكن بركان ايطالي عصف بماكينات الالمان لم تكن الدقيقة 19و20 ثانية لحظة ولوج هدف ايطاليا الاول برأسية باتولي هي ادراكي لعزيمة وقوة وإرادة الروح والجسد والمهارة والفن والتألق والابداع الكروي للمنتخب الإيطالي , تجلى لي معرفة ذلك قبل ثواني من بداية المباراة لحظت ذلك حين عزف النشيد الوطني لإيطاليا فكان لاعبي المنتخب في اقوى ثبات, وشدة الهتافات للترديدات المنبعثة من النبرات, وعمق وحدة وبعد النظرات , مشهد نبئت من خلاله لبركان كروي إيطالي يذيب رهبة ورعب الماكينة ألألمانية,
الشـــــــوط الأول:-
بعد حرك الطليان كرة البداية تمكن المنتخب الألماني من خطف الكرة من اقدام لاعبي منتخب ايطاليا قبل ان يصلوبها قرب شباكهم في اول هجمة المانية لأول دقائق المباراة لم تشكل اي خطورة وكانت بداية جس النبض من الألمان للطليان لكن البركان لايمكن جسه الاان المنتخبان تبادل الكرات والهجمات وبدات اول التسديدات الايطالية في الدقيقة 4 ووانقذ بيرلوكرة خطيرة في الدقيقة 5 وكانت الدقائق 12 و13 في أعلى نسبة لهيجان الألمان في تسديدة صدها حارس ايطاليا واخرى قوية من الالماني رقم 18 تألق كذلك فيها الحارس وجاء الرد سريعا وبلغت الأرقام للاعب الإيطالي رقم 18 عندما وجه تسديدة قوية كادت ان تكون الهدف الاول في الدقيقة 16 و55 ثانية وكان المنتخبان حينها في معيارالتكافؤ لحظات لعب فيها الأيطال دفاعا بجداربرلين واجنحة كأنها مجموعة قوة الشرق والغرب وهجوم كأنه ثالوث اكبرطوفان, بقيادة باتولي وانتهزالمنتخب الإيطالي إندفاع دفاع هجوم الألمان لعتمد على كرات مرتدة سريعة مباغتة مع براعة تكاتف الهجوم الذي يفوق الفرسان وفي لحظة كبح الجماح لحظة الرقي لسموات المجد وبأرتقاء النجم باتولي مستقبلا برأسه في الدقيقة 19 و20 ثانية اجمل الكرات التي رسمت هدف ايطاليا الاول وكاد ياتي الهدف الثاني لولا تباطئ اللاعب رقم 8 عندما تلقى توزيعة رائعة في الدقيقة 22 تمكن دفاع الألمان من ابعادها ولم يكن هدف الطليان الأول باعث لقوة وحماس ومزيد من التفاعل للمنتخب الألماني الاان لهم محاولات لم تكن ناجحة كانت الدقائق 21 و24 ودق 26 و39 ث تسديدة متميزة لمسعود اوزيل على يمين حارس المرمى صوب الشباك تألق الحارس في الارتماء عليها والانقظاظ متمكنا من منعها ولوج شباكه, وتوالت هجمات مع كرات سهلة الى يد حارس ايطاليا في الدقائق 30 -33 في اخطرالكرات الالمانية العرضية تمكن من ابعادها دفاع ايطاليا من بين اقدام اللاعب الالماني رقم 10وكانت هناك محاولة المانية من تسديدة سامي خضيره التي ابدع في صدها الحارس وجائت لحظات الحسم وتحقيق ألأماني للمنتخب الإيطالي على المنتخب الألماني في لحظة سقطت فيها أغلى الدموع بمشاهدتي للقطة تلفزيونية تفنن من خلالها مخرج قناة الجزيرة الرياضية حينما اظهرتلك الفتاة الألمانية الحاضرة بين المدرجات تسط دمعة كاللؤلؤ وكأنها كما وصف الشاعرقادمة من نرجس لتسقي وردا لم تعظ هي بالعناب على البرد لقد عض من وجهة نظري الاف الألمان كانت تلك هي الدقيقة 35 و30 ثانية عندما ارسلت كرة للنجم الإيطالي باتولي ليتألق في سرعة قصوى وعاشق للأهداف يهوى ومولع بشباك الألمان في تسديدة قوية من منطقة جزاء حارس شباك المنتخب الألماني لم يلامس حارس اللمان منها الأقوةى ريح اندفاعها لتنتهي بهدف ثاني في شباك الألمان وفي لحظة تعبيرية لحركة اللاعب عندما كانت ملامحه وكانها تنطق بانه يقول هنا إيطاليا هنا العظمة هنا القوة هنا العزيمة والإرادة التي لاتقهر هنا باتولي جزءمن قوة كل هو منتخب الطليان الذي يحمل بداخله روح شعب ايطاليا.
وجائت الدقيقة 38 للحظة استغرابي عندما وقف اللاعب الألماني يتفرج على كرة مهيئة لهدف في شباك حارس منخب ايطاليا ولم تنبئ الدقائق المتبقية للشوط الاول بجديد لينتهي الشوط الاول بتقدم المنتخب الايطالي بهدفين دون رد.
الشـــــــــوط الثاني :-
بدأت المباراة في الدقائق الاولى للشوط الثاني حتى الدقيقة 50 وكان المنتخبان متكافئان مع شبه سيطرة المانية ولعب الايطاليين كما بدأوفي الشوط الاول في الدقيقة 47 و 52 ثانية سدد الالماني البديل رقم 21 كرة انتهت لحارس الطليان المتالق واضاع الالماني رقم 16 كرة على طبق من ذهب في دق 48 و52 ث وابعد دفاع الطليان خطورة كرة موزعة من اوزيل لسامي خضيره في دق 54 و 19 ث وشهدت ال دق 55 و40 ث سقوط اللاعب الالماني رقم 11 فاشلا في تحقيق اي انجاز ولم الاحظ من روعة وعظمة وقوة واصرار الالمان الا من خلال مشجعوهم اللذين ظلو يؤازرونهم طيلة دقائق المباراة ليؤكدوبانهم وفي قلوبهم وجنباتهم وطنهم المانيا المانيا في الشدة وارخاء النصراوالخسارة وشهدت الدقيقة 61 و12 ث لحظة تألق حارس ايطاليا لابعاده واحدة من اخطرالكراة الالمانية من تسديدة ثابته وبدا بعدها مباشرة المنتخب الايطالي شن هجومه وحملاته الشرسة على المنتخب الالماني صف المباراة اولاتصف لقد كانت بروعة اداء المنتخبين لكن التميز كان ايطالي والابداع ايطالي وظهرالالمان مقارنة بادائه في سابق المبارات كما لوحظ وتحدث عنه الكثيرمن محللي الرياضة هزيلا وكانت اروع لحظات المباراة ليست في الوقت الاصلي الذي انتهى والمنتخب الايطالي متقدم بهدفي باتولي اربع دقائق محتسبة كوقت اظافي كانت الاشد اثارة خصوصا عندما تحصل في دقيتها الاولى المنتخب الالماني على ركلة جزاء نجح في تسديدها مسعود اوزيل بهدف لألمانيا لكن 2 دقائق كانت الأشد إثارة وكان المانيا فيها في اعلى مستويات الحماس الا انها دون جدوى وكاد مدرب المنتخب الإيطالي ان يرتكب واحد من أكبرأخطاء المدربين عندما كان قد سبق له اخراج باتولي كان سيتحسرندما ويجني خطأ في حال تمكن الالمان من تعديل النتيجة الاان الأقدار وقوة دفاع برلين الجدار وهدفين من رأسية وقدم باتولي في الشوط الاول حقق الإنتصارالكروي العظيم للكرة الطليانه ولم ينتهي المشوار للطليان فقد غردوالى النهائي لمواجهة اقوى المنتخبات العالمية المنتخب الأسباني يلتقيان في اثارة كروية نأملها ونرجوها مساء يوم الأحد الول من يونيو القادم بملعب كييف البولندي .
