الحرب تﺪﻣﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اليمنية .. ﻭتقتل ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ الرياضي

Monday 30 November -1 12:00 am
الحرب تﺪﻣﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اليمنية .. ﻭتقتل ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ الرياضي
----------
 
 
 
ﺗﺘﻌﺎﻇﻢ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﻭﺣﻘﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ
ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﺷﻬﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ
ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻵﻣﻨﻴﻦ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻃﺎﻝ ﺣﻘﺪﻩ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺍﻟﺼﺎﻣﺪ ﻭﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻓﺎﻟﻘﺘﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺪ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ،
ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ، ﺣﺘﻰ ﻃﺎﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ.
ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﻳﺎﻻﺕ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺩﻣﺮﺕ ﻭﻗﺼﻔﺖ
ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﺣﻘﺪﻩ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ، ﻭﺇﻻ ﻓﻤﺎ ﺫﻧﺐ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ
ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺃﻭ
ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻭﻥ.
ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ
ﻟﻴﻔﺘﻘﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﻮ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﻢ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﻮﺍﻫﺒﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ.
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ ﻭﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺃﺛﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺫﺍﻩ ﻭﺣﻘﺪﻩ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ.
ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ، ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺑﺎﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﻴﻐﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺣﻴﻤﺔ ﺑﻬﻢ
ﻭﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﺎﻣﺔ .
ﺗﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﻏﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﻣﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻀﺤﺖ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ " ﺁﻝ
ﺳﻠﻮﻝ " ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺟﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺠﺮﺩ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻳﻬﻢ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﺪ؟.
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ، ﻭﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻫﻤﺠﻲ ﻋﺪﻭﺍﻧﻲ ﺣﺎﻗﺪ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺨﺮﺍﺏ
ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻭﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻴﺪﻩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻗﺪ ﺩﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ، ﻓﺘﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻹﺳﺘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺇﺳﺘﺎﺩ 22 ﻣﺎﻳﻮ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﻠﻌﺐ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ، ﻭﺍﺳﺘﺎﺩ 22 ﻣﺎﻳﻮ ﻓﻲ ﺇﺏ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﺎﻟﺔ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺻﺎﻟﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻧﺪﻳﺔ ﻛﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻓﻲ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻘﺮ ﺑﺘﻌﺰ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﺴﻢ
ﺑﺎﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ.
ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ
ﻭﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻓﺄﺻﻴﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ، ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ، ﻓﺎﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺃﺻﺎﺏ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺩﻣﺮ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺣﺎﺻﺮ ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺣﻘﺪﺍً ﺑﻐﻴﻀﺎً، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻛﻞ
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﻱ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ
ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ
ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺸﻠﻞ ﺷﺒﻪ
ﺗﺎﻡ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻡ
ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ
ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ
ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻭﺃﻗﻴﻤﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺻﻤﻮﺩﺍً ﻏﻴﺮ
ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺗﺤﺪﻳﺎً ﻣﻤﻴﺰﺍً .
ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ
ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﻻﺗﻪ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻳﺎﺏ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ، ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ
ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﻮﺳﻤﻬﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ
ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻴﺚ
ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻻ ﻳﻨﺘﺼﻒ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﺃﻭﻗﻒ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ.
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.. ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻭﺃﺻﻴﺒﺖ
ﺑﺎﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺽ ﺣﻈﺮﺍً ﺑﺮﻳﺎً
ﻭﺑﺤﺮﻳﺎً ﻭﺟﻮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﻣﻨﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺳﻮﺍﺀً ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﺃﻭ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻗﺎﺭﻳﺔ، ﻓﺄﻟﺘﻐﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﻣﻨﻌﺖ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ
ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺠﻮﺩﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﺎﻳﻜﻮﺍﻧﺪﻭ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ
ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ .
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻝ.. ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺘﺄﺧﺮ
ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
2018 ﻡ ﻭﻛﺄﺱ ﺁﺳﻴﺎ 2019 ﻡ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ
ﺑﺪﺀ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺭﻏﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺃﻭﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺳﻴﺨﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟـ 11 ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﻟﺨﻮﺽ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺘﻀﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﻻ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺣﻴﺚ
ﻣﻨﻌﺖ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ،
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺑﺤﺮﺍً ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﻀﻨﻴﺔ
ﻭﺷﺎﻗﺔ، ﺗﻮﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﺑﺤﺮﺍً ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ
ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻋﻘﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ .
ﺗﺄﺧﺮ ﺑﺪﺀ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ
ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺡ
ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﻭﻫﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ .
ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﺷﻬﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﺸﻠﻞ ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺗﺄﺛﺮﺕ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﺬ ﻗﺒﻞ
ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻓﻲ 26 ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺣﺘﻰ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻓﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﻓﻲ
ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺁﺳﻴﺎ ﺗﺤﺖ 23 ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ
ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ
ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻳﻮﻡ 30 ﻣﺎﺭﺱ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻇﻞ ﻋﺎﻟﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ، ﺣﻴﺚ
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺟﻮﺍً ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺛﻢ ﺑﺮﺍً
ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻳﻮﻡ
28 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺁﺳﻴﺎ ﺗﺤﺖ 23 ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺄﺣﺪ ﺃﻓﻀﻞ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﻗﺎﺭﺓ ﺁﺳﻴﺎ ﻟﺨﻮﺽ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺷﺎﺭﻙ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺿﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ
ﻭﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ ﻭﺳﺮﻱ ﻻﻧﻜﺎ، ﻭﺣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ 6 ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﻓﻮﺯﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ،
ﻭﺳﺠﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﻟﺞ ﻣﺮﻣﺎﻩ ﻫﺪﻓﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻓﺎﺯ
ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻬﺪﻑ، ﻭﺍﻛﺘﺴﺢ ﺳﺮﻱ ﻻﻧﻜﺎ
ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ، ﻭﺧﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﻭﺣﻴﺪ، ﻟﻴﺤﺘﻞ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻳﺘﺄﻫﻞ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺭﺍﺑﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ .
ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺠﻮﺩﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻖ ﻓﻲ
ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ، ﻭﻟﻢ
ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ .
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ
ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ،
ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻭﺟﻪ ﻟﻪ ﺻﻔﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺣﻴﻦ ﺃﺻﺮ ﺷﺒﺎﺏ
ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ
ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﻭﺷﺒﺎﺑﻪ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﻮﻩ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻔﻌﺖ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﻮ
ﻳﻤﻦ ﺍﻟـ 22 ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺗﻨﻮﻋﺖ، ﻓﺄﻗﺎﻡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺠﺮﻱ ﻭﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺒﻠﻴﺎﺭﺩﻭ
ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﻛﺮ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﺃﻗﻴﻤﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻟﻠﻘﻮﺱ ﻭﺍﻟﺴﻬﻢ، ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻢ
ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﺒﻨﺠﺎﻙ ﺳﻴﻼﺕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺣﺠﺔ
ﻭﺫﻣﺎﺭ ﻭﺇﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ
ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻛﺬﺍ
ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .