هدنة رمضانية ( يمنية ) تلوح من جنيف

Monday 30 November -1 12:00 am
هدنة رمضانية ( يمنية ) تلوح من جنيف
----------
ﺟﻨﻴﻒ- ﻗﺎﻝ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻳﻤﻨﻲ ﺑﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻟﻜﻦ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .
ﻭﺑﺪﺃ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ
ﺳﻌﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ .
ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﺟﻲ ﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻓﻲ
ﺟﻨﻴﻒ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻏﺎﻟﺐ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺇﻥ ﻭﻗﻒ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻘﺪ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ
“ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻨﺎﻗﺶ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ”.
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ “ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ . ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ” ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺻﻌﺒﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﺁﻣﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺪﺍ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ “ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺳﺘﺆﺩﻱ
ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺲ ﻟﺒﺪﺀ ﺣﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ”.
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺯﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺇﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻣﺮ
ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻳﻔﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ . ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺧﺼﻮﻣﻪ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻨﻊ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﺎﻟﺤﻞ ﻣﺘﺎﺡ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻔﺴﺪﻭﻧﻪ “ ﺑﻌﺪﻭﺍﻧﻬﻢ ”.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﺤﺴﺐ ﻋﻠﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻼﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻱ ﺷﺮﻁ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ .