مسلحان يستقلان دراجة نارية قرعوا منزل الشهيد شارد طاهر الحازمي الشعيبي وتم فتح باب المنزل من قبل الشهبد وعندها تم أقتحام المنزل وسحب شارد الى السطح ومن ثم أطلقوا عليه عدة رصاصات اودت بحياته .
بحسب المعلومات المتداولة في الحارة والمنازل المجاورة، فإن شارد كان يصرخ ( ياعبدالله الديني الحقنا) ، وعبدالله الديني كان نائماً ببيت شارد سمع نداء شارد وحمل السلاح وخرج وكانت مع نزول المسلح الذي باشر بمقتل عبدالله باطلاق النار عليه واستشهد هو الآخر أفادوا الشهود أن المسلحين الملثمين وعددهم اثنين واحد يقود الدراجة والثاني خلفه خرجوا من الحارة أمام ومرئ الناس .
المعلومات تفيد بالتوصل لمعرفة احد الجناة عندما كان الشهيد شارد ينادي زميله الشهيد عبدالله ويقول له الحقني وذكر له اسم القاتل . وامام هذه الجرائم الكبرى التي يقوم بها عناصر الاجرام المتوحشه ..التي وصل بها الامر الى منازل المواطنين وقتلهم امام اعين الناس ولا احدا يحرك ساكن ..
رساله نوجهها الى محافظ عدن وامن عدن وقادة المقاومه الجنوببة في عدن وكل القوى السياسيه والاجتماعيه المدنيه ونقول لهم عدن وامنها في خطر ومسلسل العنف مستمر ، ولا هناك من يردع القتله ...انه الفشل بعينه ..وكل الجرائم تسجل ضد مجهول .
تحملوا مسئولياتكم امام الله وواجبكم نحو الوطن والناس .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
*عن: "هنا عدن"
