تشديد الخناق على تحالف (الحوثي-صالح) أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

Monday 30 November -1 12:00 am
تشديد الخناق على تحالف (الحوثي-صالح) أبرز اهتمامات الصحف الخليجية
----------
 
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان (سجل الانقلابيين في اليمن مملوء بالجرائم والانتهاكات البشعة)، كتبت صحيفة "الشرق" السعودية
من أساليب الانقلابيين في اليمن زرع الألغام في المناطق التي ينسحبون منها أمام تقدم قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي. هذه الألغام، التي يظن زارعوها بأنها ستعيق تقدم الجيش الوطني اليمني والمقاومة، موجَّهةٌ ضد الإنسان قبل كل شيء، ولا تفرِّق حين تنفجر بين مدني وعسكري.
وقالت: وقد أكدت تقارير لمنظمات إنسانية ومواقع صحفية يمنية أن الانقلابيين «ميليشيات عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح» دأبوا على زرع الألغام في لحظات ما قبل انسحابهم، وفعلوا ذلك في عدة محافظات، منها تعز. الحوثيون وحلفاؤهم من أعوان المخلوع يلجأون أيضاً إلى القصف المدفعي العشوائي ضد الأحياء السكنية، مستخدمين الأسلحة التي سرقوها من معسكرات الجيش إبان بدء انقلابهم المشؤوم قبل نحو عامين. وأحياء مدينة تعز، ومدنٍ أخرى، شاهدةٌ على جرائم الانقلابيين، وأنهم لا يتورعون عن توجيه مدفعيتهم تجاه المواقع المدنية. كما تشهد عليهم المنظمات وتقارير عدة من داخل اليمن وخارجه.
وفي صنعاء؛ يقبع سياسيون وإعلاميون وجامعيون وشبَّان مهتمون بالعمل العام في سجونٍ يديرها الانقلابيون في ظروفٍ لا إنسانية ولا قانونية تشهد على مدى الإجرام الذي بلغته ميليشيات الحوثي- صالح، فهي تبيح لنفسها إلغاء مؤسسات الدولة من أمنٍ وقضاء وغير ذلك.
وأضافت: الفارق بين الشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الدكتور أحمد بن دغر والانقلابيين، أن الانقلابيين لا يريدون بقاء الدولة ويرون أنفسهم بديلاً لها، ويرتكبون في سبيل ذلك أبشع الجرائم من زرع ألغامٍ وقصف مدفعي عشوائي على الأحياء وإخفاءٍ قسري لمعارضيهم وتعذيب. لكن المجتمع اليمني صامدٌ ضدهم ولم يمرِّر مشروعهم المدعوم إيرانياً.
من جانبها وتحت عنوان «الشرعية» تعزل الانقلابيين في صنعاء" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن  الحكومة الشرعية في اليمن، تسحب  يوماً بعد آخر البساط من تحت أقدام الانقلابيين، وتحشرهم في زوايا ضيقة لا تتعدى حدود العاصمة صنعاء التي يفرضون سيطرتهم عليها بقوة السلاح منذ أواخر سبتمبر 2014.
وأضافت الصحيفة : ورغم أن قوى إقليمية ودولية حاولت مراراً أن تضفي نوعاً من الشرعية على القوى الانقلابية، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وعدلت عنها تلك الأطراف، ودخل الانقلابيون في عزلة كاملة إلا من تصريحات بعض مسؤولين إيرانيين لا يخفون دعمهم لمشروع الحوثي والمخلوع صالح التدميري.
وقصد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، صنعاء أكثر من مرة، التقى خلالها وفدي الحوثي والمخلوع، لكنه خرج بـ«خفي حنين» من كل تلك اللقاءات، نتيجة التعنت الذي يبديه الوفدان تجاه الحلول السلمية.
وأبرزت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية إقرار المشاركون في جلسة مجلس الأمن الدولي لمتابعة تطبيق الاتفاق النووي بالتقدم الذي يتحقق في هذا الملف، وسط قلق دولي من سعي إيران المحموم لمواصلة تصدير الأسلحة إلى المليشيات الطائفية في سوريا ولبنان واليمن، وعملها على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، قالت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، سامنثا باور: «إن الإقرار بالتقدم الذي تم تحقيقه في القضايا النووية يجب ألا يصرف مجلس الأمن عن أفعال إيران المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط».
من جانبه، شدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فلتمان على أن تقارير عدة من الدول الأعضاء أكدت مصادرة أسلحة في البحر من إيران إلى اليمن أو مناطق أخرى، وأن أمين عام مليشيات حزب الله نفسه أكد في خطبة له تسلم السلاح، وأن طهران، بحسب فلتمان، لم تنف هذه النشاطات التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال فلتمان: «تم ضبط شحنة أسلحة في بحر عمان كانت قادمة من إيران»، كما أن نقل أسلحة من إيران إلى حزب الله يخالف القوانين الدولية.
كما أكد أن طهران انتهكت حظر السفر المفروض على عدد من قيادييها العسكريين، بينهم قاسم سليماني، وأن الأمم المتحدة لم تتلق أي أجوبة من الحكومة العراقية والنظام السوري بشأن السماح لهم بدخول أراضيهما.
ونشرت صحيفة "الإمارات اليوم" تصريحات, اللواء الركن عبدالقادر العمودي، أن عمليات الرمح الذهبي وصلت إلى قرب مدينة وميناء المخاء، محققة بذلك أبرز المهام الموكلة إليها، وفقاً للمخطط العملياتي المرسوم لها منذ انطلاقها قبل نحو أسبوعين، وأن القوات الإماراتية تعد الشريك الفعلي في عملية «الرمح الذهبي» على أرض المعركة، إلى جانب دول التحالف الأخرى، مشيراً إلى أن استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب بات «قاب قوسين أو أدنى»، وفيما اقتربت قوات الشرعية من أرحب، أعلنت الميليشيات النفير العام والطوارئ في العاصمة اليمنية صنعاء، تحسباً لدخول الجيش إلى العاصمة.