على غرار قرار ترامب.. دولة جديدة تعلن منع دخول اليمنيين إلى أراضيها! (بيان)

Monday 30 November -1 12:00 am
على غرار قرار ترامب.. دولة جديدة تعلن منع دخول اليمنيين إلى أراضيها! (بيان)
----------
 أعلنت السلطات الكينية منع دخول اليمنيين إلى أراضيها، إلاَّ بعد الحصول على تأشیرة مسبقة، بعد أن كانت من الدول التي تستقبل الیمنیین بكل ترحاب وتمنحھم التأشیرة من المطار وفیھا إحدى أقدم وأكبر الجالیات الیمنیة في العالم.
 وفي أول رد على هذا القرار الجديد والمفاجئ، أعرب الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية، عن أسفه لهذا الإعلان الصادر مؤخراً من قبل السلطات الكینیة، بمنع دخول الیمنیین أراضیھا إلاَّ بعد الحصول على تأشیرة مسبقة، "بعد أن كانت من الدول التي تستقبل الیمنیین بكل ترحاب وتمنحھم التأشیرة من المطار وفیھا إحدى أقدم وأكبر الجالیات الیمنیة في العالم".
وقال الاتحاد في بيان له الاثنين،- تلقاه "بويمن"، إن هذا القرار وما شابهه من قرارات من قبل كثیر من الدول العربیة وغیرھا جاء لیزید من معاناة المغتربین وتعطیل مصالحھم.
ويأسف الاتحاد لكون هذا یحدث في ظل إھمال متعمد وصمت مطبق من قبل الجھات المختصة في وزارتي المغتربین والخارجیة اللتین كان
یتوجب علیھما وعبر القنوات الدبلوماسیة، المطالبة برفع القیود وبذل المزید من التسھیلات للیمنیین بشكل عام والمغتربین بشكل خاص، والذي یقع مسؤولیة ذلك بالدرجة الأولى على عاتق وزارة الخارجیة.
واعتبر الاتحاد قرار السلطات الكينية بأنه نتیجة طبیعیة للممارسات والتصرفات الغیر مسؤولة للدبلوماسیة الیمنیة ممثلة بوزیر الخارجیة والقائم بالأعمال، المنتھیة ولایته
في كینیا، والتي تمثلت في توجیھ رسالة للخارجیة الكینیة تطالب بمنع الاجتماع التأسیسي للاتحاد تحت ذریعة أن رؤساء الجالیات الیمنیة الحاضرون من كل دول العالم إلى موم باسا – كینیا، في سبتمبر من العام الماضي، یؤسسون منظمة محظورة.
وتابع اتحاد الجاليات في بيانه "منذ تلك الواقعة، التي تعتبر عمل مشین للدبلوماسیة الیمنیة، والیمنیون في كینیا یتعرضون للملاحقة والترحیل بتھم الإرھاب".
ونتيجة لما یعانیه المغترب واللاجئ والطالب خارج الوطن من عراقیل وظروف مأساویة، وأمام الإھمال المتعمد والفشل الذریع لقیادة وزارتي الخارجیة والمغتربین أمام مشاكل المغتربین، يطالب اتحاد الجاليات الحكومة الشرعية والقیادة السیاسیة القیام بواجبھا
الإنساني وفتح خطوط دبلوماسیة عن طریق التواصل الجاد مع الدول ذات العلاقة لتسھل تنقل المغتربین ورفع معاناتھم.
كما "نطالب بالتحقیق مع الجھات المختصة التي تسببت بإھمالھا وسوء إدارتھا لزیادة معاناة المغتربین". وفقا لما جاء في بيان الاتحاد.