عبر المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن الأستاذ/ محمد عبد الله ابو بكر (البكري) ونيابة عن إدارة وعمال وموظفي وكافة منتسبي الشركة, عن جزيل شكره وتقديرة وإمتنانه لزيارة فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي حفظه الله ورعاه لشركة مصافي عدن يوم الأحد الماضي وتلمس همومها , واهتمامه الخاص الذي أولاه بالمصفاة بالرغم من إنشغالاته في هذه الظروف الصعبه التي تمر بها البلاد, إلا أن الأخ/ الرئيس قد وضع مشاكل المصفاة وهمومها على طاولته الخاصة وتحمل على عاتقه حل مشكلة الرواتب المتأخرة والمشكلات الاخرى عبر التوجيه العاجل للجهات المختصه في الحكومة بمعالجة هذه المشاكل .
كما توجه المدير التنفيذي بالشكر ايضا إلى معالي دولة رئيس الوزراء د.احمد عبيد بن دغر الذي أولى المصفاة اهتمامة الخاص أيضا وأثناء لقاءه بالمدير التنفيذي وعد الاخ/ رئيس مجلس الوزراء بان وزارة المالية سوف تدفع اجور ومرتبات المصافي خلال الأشهر القادمة الراتب الأساسي فقط وعلى أن تتحمل المصفاة حاليا او الدولة مستقبلا صرف باقي العلاوات الأخرى المحددة والمتفق على صرفها فقط بحسب مأتم خلال الأشهر السابقة ويستمر صرف المرتبات من وزارة المالية إلى أن يتم توفير النفط الخام للمصفاة بصورة مستمرة لأن المدير التنفيذي اوضح ان المصفاة ليس لديها اي مصدر دخل في الوقت الحالي ..
كما أوضح رئيس مجلس الوزراء للمدير التنفيذي بانه وبعد البدء بتنفيذ التوجيهات الرئاسيه فإن اي توقيف للضخ معناه معاقبة المواطنين وخذلان ل جبهات القتال وتعطيل لمصالح الناس والدولة الحيوية وهو ما سيتم التصدي له بحزم وبدون تهاون وقد قام رئيس الوزراء بترجمة التوجيهات الرئاسيه بصورة عاجلة عبر التوجيه إلى الجهات المختصة بالحكومة ممثلة بوزارة المالية والبنك المركزي بالعمل وفق التوجيهات الرئاسية والقيام بجدولة محددة لصرف الرواتب المتأخرة لعمال المصفاة, إبتداءا من شهر يناير الحالي وفق الآليه التاليه:
ان يتم صرف راتب شهر يناير الحالي بالإضافة إلى احد الرواتب المتأخرة (راتب شهر سبتمبر ), ويليه في شهر فبراير صرف راتب شهر فبراير بالإضافة إلى (راتب شهر أكتوبر ) وهكذا حتى يتم الإنتهاء من مشكلة الرواتب المتأخرة.
كما قام الاخ/ رئيس الوزراء مشكورا بتوجيه وزارة النفط بتوفير النفط الخام اللازم لتشغيل المصافي بصورة مستمرة وبأسرع وقت لضمان استمرارية تشغيل المصفاة وتلبية إحتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية خلال الفترة المقبلة .
كما وجه رئيس الوزراء ايضا إلى وزارة الخارجيه والداخليه وكل الأجهزة الأمنية المختصة بتقديم كل التسهيلات اللازمة لوصول خبراء الشركة الصينية المعنية بتطوير محطة الطاقة والذي تعتبر من الخطوات الرئيسية التي تضمن إستقرار الطاقة وتمكن المصفاة من إستئناف نشاطها دون توقف خلال الفترة المقبلة .
وشكر المدير التنفيذي الأخ دولة رئيس الوزراء على الإهتمام الذي أولاه للمصفاة وشركة النفط عدن عبر الإلتقاء بمديريها وحل المشكلات العالقه بينهم وتوجيههم بإعادة العلاقات وتنظيم النشاط بين الشركتين كلا ً بحسب دوره ونشاطه وبحسب ما كان متبعاً من سابق, على ان تقوم المصفاة بدورها في التكرير والإستيراد عبر مناقصات عامة وتقوم شركة النفط بدورها في تسويق وبيع المشتقات للسوق المحلية, وأن تضل هذه العلاقه تكاملية لضمان إستقرار السوق المحلية وحفاظا على المصلحه العامه وكذا تجنبا لأي مشكلات او إضرابات مستقبليه.
وبين المدير التنفيذي أن تنفيذ هذه التوجيهات سيكون لها اثر ايجابي لدى عمال وموظفي المصفاة لإستقرار حياتهم المعيشيه وكذا عودة المصفاة للقيام بدورها ونشاطها بوتيره ايجابية عاليه ويضمن استقرار السوق بالمشتقات النفطية , داعيا موظفي وعمال الشركة إلى العمل بمسؤولية وإنضباط, والإلتفاف حول قيادة الشركة للحفاظ على منشأتها و الحرص على إتمام تطويرها بحسب ماهو مخطط له في المرحلة المقبلة لإعادة التوازن للمصفاة الذي فقدته خلال فترة الحرب ورفع تأثيراته التي انعكست سلبا على المصفاة وكادرها وتضرر نشاطها..
